أفاد مصدر أمني مطلع ل”الفجر” أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة، تمكنت مؤخرا من الإيقاع بعصابة خطيرة لترويج المخدرات، إثر معلومات وصلت إليها تفيد بوجود شبكة مختصة في بيع وترويج المخدرات، تنشط عبر إقليم ولايات تيبازة، البليدة والجزائر، متخذة من بلدية القليعة وبواسماعيل مركزا لترويج هذه السموم. وحسب المصدر نفسه، فقد تم تنشيط الجانب الإستعلاماتي وتكثيف التحريات بغية الوصول إلى تفكيك هذه الشبكة، وبعد حوالي أسبوع تم التعرف على عنصرين من عناصرها وربط الإتصال بهما، بعدها تم التعرف على عنصر ثالث ينشط ضمن هذه الشبكة وتم استدراجه لجلب كمية من المخدرات من أجل شرائها. واستغلالا للمعلومات المتوفرة فيما يخص موعد استلام و تسليم السلع تم وضع خطة محكمة تمثلت في تشكيل فوجين. لكن المدعو الميليو وفي حدود الساعة 10:00 صباحا اتصل بالمدعو النوس وطلب منه الإلتقاء به شخصيا قبل تسليمه البضاعة أمام هذا الوضع وبعد الحصول على كل المعلومات حول أوصاف السيارة التي كان على متنها المدعو الميليو، تم تطويقه من جميع الجهات، وتم إلقاء القبض عليه رفقة سائق سيارة أين أبدى مقاومة عنيفة جدا تجاه أفراد السلاح، ليتم إقتياده مع السيارة إلى مقر الفصيلة للتحقيق. ومواصلة للتحقيق تم ترصد وتتبع تحركات العنصر الثالث بعد استدراجه هاتفيا إلى محطة التزويد بالوقود المقابلة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة، وما هي إلا لحظات حتى حضر المعني على متن سيارته، وتم إلقاء القبض عليه واقتياده هو الآخر إلى مقر الفصيلة للتحقيق معه. تم حجز ما يقارب الكيلوغرام من الكيف المعالج، مع سيارتين يستعملها أفراد العصابة. وقد تم تقديم المعنيين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أحال الملف لقاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، أين تم إيداعهم الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة، ثلاثة أشخاص الحبس المؤِقت، ووضع شخصين تحت الرقابة القضائية.