قرر المدرب عبد القادر عمراني التراجع عن تدريب فريق شباب بلوزداد، بعد أن توصل إلى أرضية اتفاق مع إدارة النادي صبيحة مباراة العلمة، بعد أن فوجئ بالوضعية التي يمر بها فريق لعقيبة، خلال تواجده بملعب 20 أوت أول أمس لمعاينة التشكيلة في مباراتها أمام البابية، في إطار الجولة التاسعة من عمر الرابطة الأولى المحترفة، حيث قال عمراني “لم أفهم ما حدث في 20 أوت، لم أكن أتخيل أن أجد الشباب على هذه الحال، ومن المستحيل أن أعمل في هذه الظروف، ومع احترامي لهذا الفريق العريق أرفض عرض تدريبه وأتمنى له التوفيق مستقبلا”. من جهته، رئيس الشباب عز الدين ڤانة، الغائب عن لقاء العلمة، نال نصيبه من السب والشتم من قبل الأنصار الرافضين لاستمراره على رأس هذا الفريق، لدرجة أنهم رفضوا مجيء عمراني، كما أن التعثر أمام العلمة زاد من حدة غضبهم ليضع ڤانة في مشكلة أخرى قد تؤدي به إلى رمي المنشفة في أي لحظة، وهذا عكس الرئيس السابق لفقير الذي استقبل بالتصفيقات من طرف الجمهور، الذي رحب بعودته إلى مدرجات 20 أوت، في وقت خصص الرجل زيارة إلى اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، وهو ما جعل الكثيرين من عشاق النادي يتنبأون له بعودة قريبة إلى البيت البلوزدادي. معمري يصاب ومأمورية صعبة تنتظر أبناء لعقيبة أمام وفاق سطيف إلى ذلك عرفت مواجهة العلمة خروج قائد الفريق كريم معمري متأثرا بالإصابة بعد مرور نصف ساعة الأول من المواجهة، ما اضطر مساعد المدرب بوحيلة إلى تعويضه بزميله أمين أكساس الذي عانى هو الآخر من إصابة في الظهر قبل المباراة. وللعلم فإن معمري خضع أمس لفحوص معمقة لتشخيص الإصابة، يحدث ذلك في وقت تنتظر فيه أبناء لعقيبة مأمورية صعبة في لقائهم القادم، عندما يتنقلون إلى مدينة عين الفوارة للقاء البطل وفاق سطيف، العائد بالنقاط الثلاث من بلعباس على حساب الاتحاد المحلي.