يهدف شباب بلوزداد اليوم، عندما يستقبل بملعب 20 أوت ضيفه مولودية العلمة، إلى استرجاع نغمة الانتصار وتأكيد الاستفاقة أمام شبيبة القبائل، إلا أن ذلك لا يمنع رفقاء الحارس أوسرير من توخي الحذر، بما أن تشكيلة البابية ستلعب جل أوراقها لمباغتة أبناء لعقيبة لتدارك التعثرات السابقة، التي كانت سببا في رحيل المدرب عبد القادر يعيش. الشباب الذي يستعيد توازنه بعودة المصابين على غرار أكساس، مكحوت وبوقجان، الذين اندمجوا في التدريبات مؤخرا، سيكون في موقع قوة للدخول بنية الفوز على العلمة من البداية، ليبقى المهاجم الدولي والهداف إسلام سليماني الغائب الأكبر عن تشكيلة الشباب بداعي الإصابة التي تعرض لها في الداربي أمام العميد، في الوقت الذي يقترب وسط الميدان يوسف نايلي من العودة إلى المنافسة بعد غياب دام أكثر من شهرين بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي يريح مساعد المدرب كريم بوحيلة، الذي سيقود الفريق في هذه المواجهة، عقب تأكد الاستغناء عن خدمات المدرب الإيطالي أرينا وعدم ترسيم المدرب الجديد. علما أن قضية المدرب كانت الشغل الشاغل لأنصار الشباب وحتى اللاعبين، خصوصا أن الرئيس ڤانة كان قد تراجع عن قرار إبقاء أرينا وربط اتصاله بالأرجنتيني ميغال غاموندي المدرب السابق لاتحاد العاصمة والأسبق لبلوزداد، ولكن كل المؤشرات تصب في صالح عمراني الذي سيكون هو المدرب الرئيسي. معمري: “الفوز على البابية ضروري ولدينا فريق قادر على المنافسة” قال القائد والمدافع الأيمن في الفريق العاصمي، كريم معمري، أن الفوز على العلمة أكثر من ضروري، بما أن زملاءه سيسجلون عودتهم إلى ميدان الرويسو، وذلك من أجل محو آثار التعثر الأخير أمام اتحاد بلعباس، والذي كان محل انتقاد الأنصار، مضيفا في حديث لظ”الفجر” أن الشباب قادر على منافسة أصحاب المقدمة واللعب على المراكز الأولى، كونه يملك لاعبين أثبتوا قدراتهم الموسم الماضي وتجاوزوا كل الأزمات التي عصفت ببيت لعقيبة حينها.