بلغت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إلى تنظيمه الفروع النقابية للإقامات الجامعية على مستوى ولاية الجزائر، في يومه الثالث، نسبة 80 بالمائة. وجاء الإضراب للضغط على السلطات بهدف الاستجابة لمطالب العمال، والتي يأتي على رأسها إعادة النظر في الأجر القاعدي لهم وإدماج المتعاقدين الحاملين للشهادات. وأكد أحد أعضاء الفرع النقابي للإقامة الجامعية للقبة القديمة، في تصريح ل”الفجر”، أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إلى تنظيمه الفروع النقابية للإقامات الجامعية على المستوى ولاية الجزائر كان قد بلغ نسبة 75 بالمائة في يومه الثاني، مؤكدا أن العمال والإداريين قد شلوا كافة الخدمات على مستوى الإقامة الجامعية للقبة القديمة، وحتى على مستوى المطاعم، بعد أن تقرر عدم تقديم الوجبات وكذلك على مستوى النوادي، بالإضافة إلى إضراب عمال النظافة. وأوضح عضو الفرع النقابي، أن ”هذه الحركة الاحتجاجية لا تعد الأولى من نوعها، لأنه قد تم طرح هذه المطالب عدة مرات، ولكن لم نلمس أي تغيير”، مشيرا إلى أنه رغم إيداع الإشعار بالإضراب ومباشرة الاحتجاج، إلا أن السلطات الوصية لم تتحرك لحد الساعة لمعالجة المطالب المطروحة، خاصة ما تعلق بسن قانون خاص بعمال الخدمات الجامعية والترقيات. وأكد أحد المضربين ل”الفجر” أن أهم سبب دفع به إلى الاستجابة للإضراب هو تدني الأجر القاعدي، فأغلب عمال قطاع الخدمات الجامعية لا يتجاوز أجرهم القاعدي 10000 دج، وطالبوا أيضا في لائحة المطالب التي تحصلت ”الفجر” على نسخة منها على ترقية العمال وإدماج المتعاقدين الحاملين للشهادات. وتنص لائحة المطالب الموجهة إلى كل من وزير التعليم العالي والأمين العام للمركزية النقابية، على أنه إذا لم تتم الاستجابة لكافة المطالب سوف يستأنف الإضراب مرة أخرى يوم 11 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن يستمر الإضراب أيضا ثلاثة أيام.