1500مربي دواجن يحضرون للاعتصام أمام وزارة الفلاحة الأسبوع القادم توقعات بارتفاع حاد في أسعار الدجاج والبيض بسبب قرارات "لونساج"
شرع مربو الدواجن على مستوى ولايات الشرق، الغرب والوسط في تحضيرات مكثفة للدخول في حركة احتجاجية أمام مبنى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وذلك جراء الضغوطات التي بات يتعرض لها المربين من قبل بنك التنمية الفلاحية ”بدر” بعد إقصاء هذه الشريحة من قرار رئيس الجمهورية المتعلق بمسح ديون الفلاحين وهذا رغم توفرهم على بطاقة فلاح وهو الأمر الذي لم يهضمه المربون واعتبروه كما جاء على لسان المنسق الجهوي لولايات الغرب في تصريح ل ”الفجر”، ب ”المجحف”. قام بنك ”بدر” منذ أيام بإيداع ملفات المربين على الجهات القضائية وتنصيب محضر قضائي لتنفيذ أحكام وقرارات المحكمة الخاصة بحجز ممتلكات المربين وهذا ما بات يعرضهم إلى الإفلاس والتشرد رفقة عائلاتهم. من جهته، كشف مروان إسماعيل المنسق الجهوي لولايات الغرب لشعبة تربية الدواجن عن تنقل وفد عن ممثلي ولايات الشرق والوسط وكذا الغرب إلى قبة زيغود يوسف، لمقابلة رئيس لجنة الفلاحة والتنمية الريفية بالبرلمان وطرح انشغالهم على رئيس المجلس الوطني الشعبي قصد إيجاد الحلول للمشكل المطروح قبل إحالة جميع المربين على العدالة وتوقيفهم عن مزاولة النشاط، في الوقت الذي هجر فيه القطاع هذه السنة بعد الملاحقات القضائية من قبل بنك ”بدر” أزيد من 500 مربي أعلنوا إفلاسهم بعد تجميد حساباتهم الجارية وحجز جميع ممتلكاتهم وهو ما يؤثر سلبا على ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والبيض والتي هي مرشحة للارتفاع أكثر في غضون الأيام القادمة. أضاف مروان، أن ما يحدث اليوم من مطاردات في حق المربين الذين يعملون على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسواق من اللحوم البيضاء بالأمر غير المقبول والمعقول أمام سياسة القمع التي بات يفرضها ويتبناها مسيرين بنك ”بدر” إلى جانب مسؤولين الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب مطالبين باسترجاع القروض التي استفاد منها المربين وهذا في الوقت الذي لم يرفض فيه المربون تسديدها وإنما طلبوا إعداد برنامج عمل مع البنك لمدة 8 سنوات حتى يجد فيه المربي الوقت لتسديدها.