استرجعت، القوات الأمنية المشتركة على الحدود الجزائرية الليبية، أمس الأول، على بعد 7 كلم من قرية ”طارات” بولاية إليزي، قطعتي سلاح من نوع كلاشينكوف وسيارتي دفع رباعية، يرجح سرقتها من ليبيا كانت موجهة للجماعات الإرهابية. كشفت مصادر أمنية بالجنوب الجزائري، أن القوات المشتركة أوقفت، أمس الأول، جماعة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية بأقصى الجنوب الجزائري على بعد 7 كلم من قرية ”طارات” التابعة للولاية إليزي، بإحدى المسالك الصحراوية الوعرة التي تنشط بها جماعات التهريب، التي تؤكد التقارير الأمنية أنها تحالف مؤخرا مع الجماعات الإرهابية عن طريق مساعدتها في تهريب السلاح لمعرفتها الواسعة بالتضاريس الصعبة للمنطقة، خاصة مع تردي الظروف الأمنية في منطقة الصحراء. وأسفرت العملية، حسب ذات المصادر، على القبض على ثلاثة مهربين بينت التحقيقات الأولية، أن اثنين منهما يحملان الجنسية الجزائرية والآخر يحمل الجنسية المالية، ينشطون ضمن مجموعة إسناد ودعم للجماعات الإرهابية النشطة تحت لواء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما تم استرجاع سلاحين من نوع كلانشكوف وحجز 700 خرطوشة من التبغ الأجنبي. يذكر أن التحقيقات الأمنية انطلقت منذ أسابيع حول جماعات إسناد ودعم الجماعات المسلحة، بعد ورود معلومات لمصالح الأمن تؤكد أن أفرادا مجهولي الهوية يقومون بجع تبرعات مالية لصالح جماعة التنظيم الإرهابي الجهاد والتوحيد أحد الجماعات الثلاثة التي تسيطر على شمال مالي، وما زالت تحتفظ لحد الساعة برهائن دبلوماسيين اختطفتهم شهر أفريل المنصرم من مدينة غاوة المالية.