تمّ، صباح أمس، السماح لعائلة مكونة من 7 أفراد، من الخروج من مستشفى بوحجار بالطارف، بعدما تأكد الأطباء من تجاوزهم مرحة الخطورة التي كانوا فيهما، وهذا أثناء اختناقهم بالغاز نهاية الأسبوع الماضي، حيث تسرب من المدفئة الموصولة بقارورة الغاز، وقد اكتشفهم ابن العم الذي تفاجأ عند دخوله إلى البيت منتصف الليل، من رائحة الغاز، أين وجد كل العائلة بما فيا الجدين، الوالدين وطفلين في السنة ال 5 وال6 من العمر، مغميا عليهم وعلى مشارف الموت، ليتصل بعناصر الحماية المدنية فيما حمل هو الطفلين وانطلق بهما إلى مستشفى بوحجار المجاور، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، وأنقذوا من الموت المحقق. وأنقذ أعوان الحماية المدنية بباتنة، مساء أول أمس، أيضا عائلة من 5 أفراد تتراوح أعمارهم بين 53 و3 سنوات من موت محقق، بعد أن اختنقوا بغاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل العائلي الكائن ببلدية بريكة، ما أدخلهم في حالة إغماء وصعوبة في التنفس نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقات في ملابسات الحادثة. وتعود هذه الحوادث بقوة خلال فصل الشتاء وكثيرا ما تؤول إلى نهايات مأساوية بسبب التهاون في اتخاذ الإجراءات المناسبة تفاديا للتسرب وعدم الاستغلال الأمثل لمادة الغاز الطبيعي، وتعد هذه الحادثة الثانية في أقل من أسبوع بعد انفجار في الغاز وقع ببلدية شير وأصاب عائلة من 5 أفراد بجروح متفاوتة الخطورة.