أدانت، أول أمس، محكمة الجنايات بسكيكدة خمسة أفراد تتراوح أعمارهم بين 27 و44 سنة بتهمة جناية تكوين جمعية اشرار والسرقة بظروف التعدد والكسر واستعمال مركبة وجنحة الشروع في تزييف وثائق تصدرها الإدارة العمومية، بتسليط عقوبة عشر سنوات سجنا في حق أربعة منهم ينحدرون من ولاية جيجل، أما المتهم الخامس والقاطن بحامة بوزيان بولاية قسنطينة فأدين ب12 سنة سجنا نافذا. وتعود وقائع القضية إلى تمكن مصالح الدرك الوطني من القبض على أفراد العصابة بعد شكاوى عديدة من مواطني الجهة الغربية الذين تمت سرقة سياراتهم من طرف عصابة مجهولة، اقتصر نشاطها على الجهة الغربية كعين قشرة، وتمالوس والقل. وذكر المتهمون أنهم يسرقون السيارات ويبيعونها قطع غيار، كما يقومون بتزوير أوراقها وإعادة بيعها، لتبقى هويتهم مجهولة رغم التحقيقات الأمنية إلى غاية يوم 10 فيفري الماضي حينما سرقت سيارة بمنطقة الشرايع من نوع "شيفرولي" من أمام مسكن بقرية عين أغبال من طرف العصابة التي واجهت بطريقها فرقة للدرك، لتترك السيارة وتفر بسيارة أخرى من نوع "سيمبول"، لكن سرعة رجال الدرك دفعتهم إلى تركها، ليتضح بعد التحقيق ومراقبة الوثائق التي تركوها بداخلها أنها ملك لوكالة تأجير السيارات وعثروا على رخصة سياقة خاصة بأحد المتهمين ووثائق اتضح أنها مزورة جهزت لبيع السيارة المسروقة. النيابة العامة من جهتها التمست عقوبة 20 سنة سجنا نافدا في حق المتهمين لتنطق هيئة المحكمة بالحكم السالف ذكره.