أطاحت أمس مصالح الدرك الوطني بالقل بعصابة خطيرة لسرقة السيارات يمتد نشاطها إلى عدة ولايات بالشرق، حيث أوقفت 4 أفراد تتراوح أعمارهم بين 30 و41 سنة· وجاءت العملية بعد تنقل 3 من أفراد العصابة على متن سيارة من نوع فسمبولف مسروقة منذ يومين، إلى قرية عين أغبال ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل، ومحاولة سرقة شاحنة صغيرة الحجم وسيارتين سياحيتين كانتا مركونتين بالطريق الرئيسي للقرية لكن محاولتهم باءت بالفشل بعد تفطن أحد الضحايا الذي أخبر جيرانه من سكان القرية وتمت ملاحقة أفراد العصابة الذين فروا على متن سيارة من نوع فكيلوف كانت مركونة بالقرب من مصنع الفلين بالطريق الوطني رقم 85 على بعد 2 كلم عن القرية، وبعد مطاردة من قبل الضحية ومرافقه لأفراد العصابة الذين حاولوا سلك الطريق الوطني رقم 85 قبل تغيير اتجاههم نحو الطريق الفرعي المؤدي إلى قرية سيد علي ببلدية بني زيد هروبا من كمين مصالح الدرك المتواجدين ببلدية كركرة بعد إبلاغهم من طرف الضحية· وبعد مواصلة المطاردةئلساعة متأخرة من الليل وتدخل أحد المواطنين الذي يعمل عون دفاع ذاتي بالمنطقة لتوقيف سيارة بعرض الطريق لإيقاف سيارة أفراد العصابة وإطلاق عيارت نارية في الهواء وهو ما جعل أفراد العصابة البالغ عددهم 4 ترك سيارتهم والفرار نحو الغابة المجاورة تحت جنح الظلام وتركهم هاتفا نقالا ورخصة سياقة ووثائق وأغراضا أخرى مكنت مصالح الدرك الوطني من كشف هوية أفراد العصابة بعد القيام بإجراءات كشف الاتصالات الهاتفية للمتعاملين (جيزي وموبليس)· وحسب مصادرنا فإن أفراد العصابة الأربعة الموقوفين، 3 منهم من بلدية الميلية بولاية جيجلئوالرابع من بلدية عين قشرة بولاية سكيكدة، كشفوا عن وجود شريكين اثنين لهم لايزالان في حالة فرار· وكشف التحقيق الأولي معهم أنهم كانوا وراء العديد من السرقات طالت العديد من السيارات ببلديات الجهة الغربية من ولاية سكيكدة ومناطق أخرى في ولايات مجاورة، حيث يقومون بتفكيك السيارات المسروقة وبيعها كقطع غيار أو بيعها دون وثائق· مصالح الدرك الوطني استرجعت عددا كبيرا من البطاقات الرمادية لسيارات مسروقة كانت بحوزة أفراد العصابة·