أكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أنها تمركزت خارج مدينة مانيكا استعدادا للهجوم النهائي على عناصر حركة الجهاد والتوحيد مدعومة بقاعدة المغرب لطردهم نهائيا، مبررة سقوط المدينة بين أيدي جماعات التهريب إلى استعمال الإرهابيين، للسكان كدروع بشرية. قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في بيان صحفي، إن ”حركة الجهاد والتوحيد تكبدت، يوم الإثنين 19 نوفمبر الماضي هزيمة نكراء في محاولتها الأولى للسيطرة على مدينة مانيكا في الرجال والمعدات، غير أنها تمكنت خلال الليل من التسلل إلى المدينة، والسيطرة عليها، بعد لجوئها إلى استخدام السكان كدروع بشرية”. وأضافت ذات الحركة أن الإرهابيين محاصرون الآن من قبل قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وتم تسجيل لحد الساعة 36 قتيلا في صفوف الإرهابيين (جماعة التوحيد والجهاد وقاعدة المغرب)، والعديد من الجرحى، إلى جانب 6 قتلى و6 جرحى في صفوف الحركة. وشددت الحركة في بيانها على أن ”قوات الحركة تمركزت خارج المدينة، لتجنب أي أضرار جانبية على السكان، واستعدادا للهجوم النهائي الفاصل”.