عاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية وسط احتفال شعبي ورسمي بترقية مكانة فلسطين إلى صفة ”دولة مراقب غير عضو” في الأممالمتحدة. وذكرت مصادر إعلامية أنه ”احتشد آلاف الفلسطينيين في مقر المقاطعة في مدينة رام الله رافعين الأعلام الفلسطينية وصورا للرئيس عباس ولافتات تشيد بإنجازه في الأممالمتحدة فيما زينت الشوارع المؤدية إلى المقر”. وحرص عباس بمجرد وصوله إلى مقر الرئاسة على وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فيما جرت مراسم استقبال رسمي له واستعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته فيما عزف السلام الوطني الفلسطيني. وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة ”فتح” وعدد من كبار المسؤولين وسفير اليونان بصفته رئيسا للسلك الدبلوماسي الأجنبي والسفير المصري بصفته رئيسا للسلك الدبلوماسي العربي، وممثل عن حركة ناطوري كارتا، ومسؤولين في الفصائل الفلسطينية. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي رفع مكانة فلسطين من صفة كيان مراقب إلى دولة مراقب غير عضو بتأييد 138 دولة مقابل امتناع 41 ورفض 9 دول.