أدى اصطدام سيارة من نوع كيا بشاحنة من نوع سوناكوم كانت تسير في الاتجاه المعاكس في حدود الساعة الثانية وخمسة وخمسون دقيقة من صباح أمس، بالطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ڤالمة وقسنطينة، وبالتحديد بالمكان المسمى قرية عين الحوتة إلى مقتل أربعة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، بعد أن تفحموا داخل سيارتهم، جراء انفجار خزان وقود السيارة واحتراقها عن آخرها. وحسب بعض المصادر، فإن الضحايا الثلاثة توفوا في عين المكان فيما تم نقل الضحية الرابع الذي يكون قد قفز من السيارة وقت انفجارها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى وادي الزناتي، أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك ساعات بعد وصوله إليها. وأضاف المصدر نفسه، أن هوية الشباب الأربعة لاتزال مجهولة لحد الساعة بسبب تفحمهم واحتراق كل الوثائق التي كانت من الممكن أن تكون بحوزتهم، في المقابل أكدت مصادر من مستشفى أن الضحية الرابع الذي تم نقله وهو على قيد الحياة قال قبل وفاته إنه من بلدية عين أعبيد ولاية قسنطينة، من جهتها باشرت مصالح الدرك الوطني في فتح تحقيق حول أسباب هذا الحادث من أجل تحديد هوية الضحايا. وأصيب في اليوم ذاته 8 أشخاص، 6 رجال و2 نساء تتراوح أعمارهم مابين 18 و63 سنة بجروح متفاوتة نتيجة انقلاب حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط عنابةخنشلة، بعد اصطدامها بسيارة من نوع رونو سانبول بالطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ڤالمة وقسنطينة، وبالتحديد عند المدخل الغربي لمدينة ڤالمة الضحايا تم نقلهم من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم عقبي بمدينة ڤالمة، أين تلقوا الإسعافات الضرورية. من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في أسباب هذا الحادث الذي كاد يؤدي بحياة هؤلاء الضحايا ولحسن الحظ أن الحافلة التي كانت قادمة من ولاية عنابة في اتجاه خنشلة كان على متنها 10 ركاب فقط، وهو ما جعل عدد الإصابات قليلة.