استنكرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا واعتبرته ”عملا استفزازيا للغاية”، وتعهدت باتخاذ ”إجراءات مناسبة” ضد بيونغ يانغ. وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، تومي فكتور، بأن واشنطن ستعزز التعاون مع حلفائها في المنطقة، في إشارة إلى الجارة كوريا الجنوبية. وانتقد حلف شمال الأطلسي، بدوره، إطلاق كوريا الشمالية صاروخها، وهو ثاني صاروخ، طويل المدى، تطلقه خلال عام. واعتبر الحلف أن ما قامت به بيونغ يانغ ”ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويزعزع استقرار المنطقة”. أما الصين، حليفة كوريا الشمالية، فقد عبرت عن أسفها لإطلاق الصاروخ، ودعت بيونغ يانغ إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن. ولكنها لم تدع المجتمع الدولي إلى الضغط على حليفتها. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ طويل المدى ”يزيد من زعزعة استقرار المنطقة”. ولكنها دعت الدول الأخرى إلى الابتعاد عن التصرفات، التي ”يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر”، في إشارة إلى موقف واشنطن، وتعهدها بالرد على خطوة كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أنها أطلقت، بنجاح، صاروخا يحمل قمرا صناعيا، يوم الأربعاء، ووضعته في مداره كما كان مقررا. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الصاروخ أطلق من قاعدة إطلاق الأقمار الصناعية في الساحل الغربي.