انطلقت، صبيحة أمس بدار الثقافة رشيد ميموني في بومرداس، فعاليات الملتقى الوطني للموروث الشعبي الجزائري كواقع وآفاق، ينشطه 26 أستاذا جامعيا يمثلون أزيد من 10 جامعات جزائرية وبمشاركة 12 أستاذا في لجنة التحكيم، يترأسهم الأستاذ بورايو عبد الحميد. وحسب المكلفة بالإعلام بدار الثقافة رشيد ميموني في لقائها ب”الفجر”، فقد برمجت لهذا الملتقى خمسة محاور رئيسية متمثلة في ”التراث الشعبي المفهوم والوظيفة”، ”أشكال ومضامين الموروث الشعبي ومناهجه”، جماليات الإبداع الشعبي الجزائري”، ”الموروث الشعبي وقضايا الوطن”، إضافة إلى ”خطط واستراتيجيات وحماية الموروث الشعبي الجزائري”. وأضافت محدثة ”الفجر” أن الملتقى يحمل عدة أهداف من خلال إعادة الاعتبار للموروث الشعبي الجزائري في ظل المتغيرات. كما يهدف إلى الدراسة العلمية والفنية للموروث الشعبي الجزائري، وكذا توطيد معالم الهوية والشخصية الوطنية خلال الموروث الشعبي، والتعريف بالقيم والممارسات التي يجسدها الموروث الشعبي، إضافة إلى توفير فرص التواصل بين الباحثين في التراث والمبدعين وحملة التراث، وتشجيع المواهب الفنية على توظيف عناصر التراث الشعبي في إنتاجها. وللإشارة، سيحاول الأساتذة والدارسون الأكاديميون والباحثون من مختلف جامعات الوطن، خلال هذا الملتقى، مناقشة موضوع التراث الشعبي الجزائري واقع وآفاق بصفة علمية أكاديمية تعتمد على الدراسة والنقاش والتحليل العميق لمختلف أشكاله.