أبدى العشرات من الشباب الذين شاركوا، أمس، في المسابقة الوطنية لشغل 40 منصبا في مختلف الإدارات العمومية بولاية غليزان، عن عميق أسفهم لتوحيد مواعيد إجراء مختلف المسابقات التي جرت في يوم واحد، واصفين هذا الإجراء بأنه يصب في خانة تقليص فرص النجاح، من أجل الظفر بوظيفة دائمة ومستقرة. وأضاف المعنيون بهذه المسابقات أنّ ”ظروف الإجراء لم تكن في المستوى المطلوب، في ظلّ جهل عديد المترشحين لمركز الإجراء نظرا لعدم إثبات ذلك في ورقة الاستدعاء المسلمة، بعدما لجأت الجهة المنظمة إلى تسخير 10 مراكز لضمان امتحان المتسابقين”. وشارك في هذه المسابقة التي تنوعت فيها المصالح التي شاركت في فتحتها، عديد المديريات على غرار مديرية التربية ومديرية الصحة والسكان، حيث وصل عدد المترشحين إلى 4 آلاف مترشح، توزعوا على 15 رتبة إدارية فتحت لأجلهم مسابقة توظيف 40 شابا كما تم إجراء المسابقة عبر المؤسسات التربوية، وتدور إلى غاية اليوم، يمتحن فيها المعنيون في 3 امتحانات كتابية، أهمها في مقياس التحرير الإداري ومادة الثقافة العامة. ومن جهة أخرى، ساهم العديد الكبير من المترشحين في خلق أزمة نقل خانقة بالمنطقة، لاسيما للمترشحين الذين يقطنون بإقليم الجهة الشرقية من عاصمة الولاية غليزان، أين وجدوا صعوبة في التنقل والوصول في الوقت المحدد للمشاركة في هذا الامتحان المصيري بالمؤسسات التربوية المخصصة لذلك.