يجتاز496665 مترشحا اليوم امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 عبر 1413 مركز إجراء، حيث خصصت وزارة التربية مبلغ 2.105.500.000.00 دج لتنظيم هذا الامتحان المصيري في أحسن الظروف، كما سيفتح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لأول مرة أبواب مراكز الامتحانات ومراكز التصحيح عبر التراب الوطني للشركاء الاجتماعيين المعتمدين والصحافة الوطنية قصد تمكينهم من الاطلاع على جميع المراحل المتعلقة بتنظيم ومتابعة الامتحان. وحسب بيان لوزارة التربية الوطنية تسلمت ''المساء'' نسخة منه، فإن اختبارات امتحان شهادة البكالوريا ستنتهي يوم الأربعاء، وقررت الوصاية في هذا الصدد فتح المجال للشركاء الاجتماعيين والصحافة للاطلاع ''وبكل شفافية'' على التنظيم والمتابعة المتعلقة بالامتحان. وجاء هذا القرار تطبيقا لتعليمات وزير التربية الوطنية الهادفة الى ضمان شفافية ومصداقية لهذا الامتحان المصيري. وبالاضافة الى أجهزة المراقبة والملاحظة المعهودة في مثل هذا الامتحان سيتم اللجوء هذه السنة إلى 14 100 ملاحظ إضافي يكلفون بمتابعة سير الامتحانات داخل الأقسام. وحول الإجراءات المتعلقة بسير الامتحان، فقد جددت الوزارة تأكيدها بأنه بإمكان المترشحين الاختيار بين موضوعين اثنين على أن تمنح لهم نصف ساعة إضافية زيادة على الوقت المقرر للمادة التي يمتحنون فيها. كما تم تنصيب لجنة بيداغوجية مستقلة تتشكل من 32 مفتشا للتربية الوطنية في كل مادة من المواد الكتابية المقررة على أن تتكفل (اللجنة) اثناء إجراء الامتحان بدراسة وتفحص كل مواضيع الاختبارات في جوانبها العلمية واللغوية بمجرد توزيعها على المترشحين. وحسب الوزارة الوصية فإن هذه اللجنة تعد المرجع الأكاديمي الوحيد المخول له حق إبداء الرأي في المطابقة الأكاديمية لمواضيع الامتحان. وسيتقدم لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا 496 665 مترشحا موزعين على 357464 مترشحا متمدرسا و139 201 مترشح حر، ويبلغ عدد المترشحين 134635ذكرا و222829 أنثى في حين يبلغ عدد المترشحين الأحرار 76261ذكرا و62940 أنثى. ومقارنة بامتحان البكالوريا لدورة 2010 فقد تم تسجيل تراجع عدد المترشحين ب1501 مترشح أي بفارق نسبة تقدر ب30,0 %. ويتوزع المترشحون المتمدرسون لدورة هذه السنة على شعب كل من الآداب والفلسفة (104107) واللغات الأجنبية (36075) والتسيير والاقتصاد (41550) والعلوم التجريبية (135834) والرياضيات (10179) إلى جانب شعبة تقني رياضي (29719). أما المترشحون الأحرار فيتوزعون من جهتهم على شعب كل من الآداب والفلسفة (77842) واللغات الأجنبية (6496) والتسيير والاقتصاد (10193) والعلوم التجريبية (38641) والرياضيات (2352) إلى جانب شعبة تقني رياضي (3677)، وعلى هذا الأساس يتضح بأن شعبتي الآداب والعلوم تتصدران الشعب الأخرى من حيث العدد. للإشارة، تقدر تكاليف تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام بأكثر من 2 مليار دج وقد خصص 1413 مركزا لإجرائها و9 مراكز للتجميع والإغفال فيما خصص 49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ. وسيشارك 2000 نزيل بالمؤسسات العقابية في امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على مستوى 32 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وسيكون تحت إشراف وتأطير وزارة التربية الوطنية. وسيتم الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا يوم 10 جويلية 2011 علما بأنه مباشرة بعد المداولات يتم توقيع شهادات النجاح وكشوف النقاط لتتحول بعد ذلك إلى مديريات التربية التي تتولى تسليمها إلى المعنيين قبل انطلاق التسجيلات الجامعية.