مثل أمام محكمة الجنح بالرويبة، شاب في عقده الثالث من العمر، لمواجهة جرم الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، والذي طال خالته صاحبة الأربعين ربيعا، بعد أن اكتشف أنها السبب في قطع علاقته بخطيبته السابقة، حيث تمت إدانته بعامين حبسا نافذا وتغريمه ب 50 ألف دج، فيما كان قد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة 3 سنوات مع عشرين ألف غرامة مالية. تفاصيل القضية انطلقت بعد اكتشاف المتهم أن خالته كانت السبب في قطع علاقته مع خطيبته، بعد أن أعلمتها أنه مدمن مخدرات، لتشب مناوشات كلامية بين المتهم والضحية انتهت بعد أن تلقت الضحية ضربة على مستوى الكتف بواسطة سلاح محظور، ما سبب لها عجزا طبيا مدته ثلاثين يوم. وخلال جلسة المحاكمة صرحت الضحية عن رغبتها في إدانة المتهم الذي لم يرأف لا بسنها ولا حالتها الصحية المتدهورة، مؤكدة أنها لم تعلم خطيبته السابقة بسلوكه المشين نافية أن تكون لها أية علاقة بانفصالهما. المتهم لدى استجوابه اعترف بالجرم المنسوب إليه، مشيرا إلى انه أحس بالإهانة والغضب الشديد كون الضحية أفشت سره السابق، لأنه أقلع عن المخدرات منذ خطوبته، وكانت سببا في تحطيم أحلامه. وقد طالب هيئة المحكمة بمراعاة حالته النفسية ساعة الجريمة التي اعتبرها لحظة طيش.