يعرف حي 432 مسكن بدرڤانة، شرق بلدية برج الكيفان بالعاصمة، تدهورا كبيرا في الطرقات واهتراء قنوات الصرف الصحي، حيث يطالب السكان بضرورة ربط حيهم بالغاز الطبيعي وتوفير الإنارة العمومية. يناشد سكان حي 432 مسكن الاهتمام بانشغالاتهم، لاسيما أن الحي غير مزود بغاز المدينة، مع دخول فصل الشتاء، بعد الأزمة التي عاشها السكان خلال العام الماضي جراء ندرة قارورات غاز البوتان. كما أكدوا في اتصال مع “الفجر” على ضرورة توفير الإنارة العمومية بالحي، إذ تعد مطلبا ضروريا للسكان لأن المنطقة يسودها الظلام، ما يضاعف من تعرضهم لظاهرة السرقة والاعتداءات. وفي سياق منفصل أوضح المعنيون أن وضعية الطرقات جد متدهورة وانتشار الغبار في فصل الصيف يؤدي إلى انسداد قنوات الصرف الصحي المهترئة مع تسرب مياهها إلى ساحات وطرقات الحي، ما يساهم في انتشار الروائح الكريهة.. إلى جانب تحول مشكل اهتراء الطرقات على مستوى حي 432 مسكن إلى مشكلة حقيقية بالنسبة للراجلين والراكبين على حد سواء، الأمر الذي جعلهم يغيرون وجهة مركباتهم نحو مسالك أخرى. لذا يطالب السكان المجلس الشعبي البلدي الجديد أن يعمل بجدية على تخصيص ميزانية لتهيئة الحي وتحسين المستوى المعيشي للسكان. سارة نوي .. وانزلاق التربة يهدد الحي القصديري بسيدي يوسف عبّر سكان حي سيدي يوسف، ببني مسوس غرب العاصمة، عن استيائهم الشديد من العزلة والتهميش جراء تدني ظروف حياتهم المعيشية بسبب غياب المرافق الضرورية للحياة، حيث يقطنون ببيوت القصدير أكثر من 20 سنة ويطالبون بترحيلهم إلى سكنات لائقة. يعاني سكان الحي القصديري بسيدي يوسف، التابعة إقليميا للمقاطعة الإدارية لبوزريعة بأعالي العاصمة، من عدة مشاكل تؤرق حياتهم، خاصة غياب غاز المدينة والماء الصالح للشرب والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، ما اضطر العائلات إلى تشييدها بطريقة بدائية، وما يؤدي إلى انسدادها في العديد من المرات وفيضانها عبر أرجاء المنطقة، الأمر الذي صار يهدد صحة هؤلاء نتيجة تعرضهم لمختلف الأمراض والأوبئة، بغض النظر عن انتشار الحشرات الضارة التي أضحت تشاركهم يومياتهم الحياتية. ولا تنتهي المعاناة عند هذه المشاكل فقط، بل تضاف إليها معاناة أخرى للسكان وهي خطر انزلاق التربة التي تعرض حياتهم لخطر الموت. وفي هذا الصدد أعرب السكان عن تذمرهم وغضبهم جراء التهميش واللاّمبالاة التي يتلقّونها من طرف السلطات المحلّية، خصوصا أنهم قاموا بتقديم شكاويهم وطلباتهم للمسؤولين في العديد من المناسبات دون أن تلقى الرد.