يطالب سكان حي 432 مسكنا بمنطقة شرق بلدية برج الكيفان، السلطات المحلية بالالتفات إلى انشغالاتهم، على غرار توفير الإنارة العمومية، الغاز الطبيعي وحل مشكل انتشار النفايات، إضافة إلى تدهور الطرقات واهتراء قنوات الصرف الصحي في كل الأماكن، في غياب المسؤولين الذين ناشدهم السكان في أكثر من مرة، حسبما أكده ممثل الحي ل«المساء”. يناشد سكان حي 432 مسكنا بالمجلس البلدي الجديد، الاهتمام بانشغالاتهم وتوفير الحاجيات الضرورية، حيث أوضح ممثل الحي ل “المساء”، أن الحي بحاجة لتزويدهم بغاز المدينة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء لعدم تكرار سيناريو السنة الماضية، مضيفا أن السكان عاشوا أزمة حقيقية جراء ندرة قارورات غاز البوتان السنة الفارطة، حيث التهبت أسعار القارورات، لذا بقيت تلك الأيام راسخة في أذهان مواطني هذا الحي، ويأملون في حل سريع لتفادي عيش نفس الوضعية هذه السنة. وأكد لنا ممثل الحي على ضرورة تعميم الإنارة العمومية بالحي، حيث تعد مطلبا ضروريا للسكان، لأن المنطقة يسودها الظلام، وأصبحت مخيفة في الفترة المسائية، خاصة مع انتشار ظاهرة السرقة. من جهة أخرى، أوضح ممثل الحي أن وضعية الطرقات وقنوات الصرف الصحي المهترئة زادت من متاعب السكان، وأن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا بالرغم من المراسلات المتكررة إلى المسؤولين، وأكدت شهادات السكان ل«المساء”، أن الحي يسجل انسدادا في قنوات الصرف الصحي، مع تسرب مياهها إلى ساحات وطرقات الحي، مما يساهم في انتشار الروائح الكريهة التي تتسبب في تكاثر البعوض، وقد أوضح السكان أنهم يستعينون بالحفر من أجل التخلص من مياه الصرف الصحي، حيث يتم حفرها على مسافة غير بعيدة عن مقر سكناتهم، وتصبح هذه الأخيرة مصدرا للبعوض خاصة في فصل الصيف. إلى جانب تحول مشكل اهتراء الطرقات على مستوى حي 432 مسكنا إلى مشكلة حقيقة بالنسبة للراجلين والراكبين على حد سواء، لأنه يصعب تجاوزها سواء على الأقدام أو بالسيارات التي غالبا ما تتعرض للأعطاب، وذكر أحد المواطنين أن اهتراء الطرقات يجعل السكان يغيّرون المسالك خوفا من أن تتعرض مركباتهم لأعطاب، وهذا دون تحرك السلطات المحلية، مضيفا أن المشكل يتفاقم مع تساقط الأمطار، حيث تتحول الطرقات إلى مستنقعات وبرك للمياه الملوثة.