أفادت خلية الاتصال بالقيادة الجهوية الاولى للدرك الوطني بالبليدة، عن تمكن أفراد فصيلة الأبحاث بتيبازة، من إلقاء القبض على شخص من أخطر المجرمين المبحوث عليه من طرف العدالة، وذلك بعد ورود معلومات عن تردد هذا الأخير على المركبات السياحية لمدينة سيدي فرج، زرالدة، وتيبازة.. أين كان يتنقل بوثائق وهويات مزورة. كما أفادت نفس الجهة أن المشتبه فيه كان ضيع في وقت قريب بعض وثائقه الإدارية التي اتضح أنها مزورة والمتمثلة في بطاقة التعريف الوطنية عن دائرة حسين داي، وجواز سفر دبلوماسي، إلى جانب هاتف ونسختين من جدول كشف عملية سحب مالي قام بها المعني. وحسب النقيب بزيو عبد القادر، فقد تمت مباشرة البحث والتحري عن هذا الشخص إلى غاية التمكن من الحصول على الهوية الحقيقية والكاملة الخاصة به، حيث يتعلق الأمر بالمسمى (ن .ب) الساكن بحسين داي (ولاية الجزائر). وبغرض التأكد من صحة المعلومات المتحصل عليها، تم تعريف المعني على مستوى تطبيقية التعريفات الخاصة بالوحدة، أين اتضح أن المعني مبحوث عنه تبعا للأوامر بالقبض وبرقية الأبحاث الصادرة من طرف المصالح الأمنية، على غرار وجود أمر بالقبض في حقه صادر عن محكمة بوفاريك من أجل النصب والاحتيال سنة 2002 وكذا أمر بالقبض الصادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة حسين داي سنة 2005 عن نفس التهمة، إضافة إلى تهمة انتحال الصفة في أمر بالقبض صادر عن محكمة باب الوادي سنة 2007. ونفس التهم صادرة عن محاكم بودواو وبرج بوعريريج سنتي 2011 و 2012. وبدأت عملية البحث والترصد إلى أن تم إخطار عناصر الفصيلة من طرف رجال الاستعلامات، أن المعني سوف يحل بولاية تيبازة، ومن المحتمل وجوده بميناء بوهارون. وتم وضع خطة محكمة لتوقيف المعني، حيث تم تشكيل دورية بالزي المدني على متن سيارتين مموهتين، وتم ترصد تحركات المعني إلى غاية القبض عليه بالسد الثابت التابع لفرقة أمن الطرقات بالدواودة. المعني عند إيقافه قدم رخصة السياقة وأكد أنها خاصة به محاولا المغالطة وإبعاد الشكوك عنه، لكن تم توقيفه واقتياده إلى مقر الوحدة بعد تفتيشه تفتيشا أمنيا في المكان. وقبل مباشرة التحقيق مع المعني، تم فحص الوثيقة الإدارية السالفة الذكر بواسطة جهاز الكشف عن الوثائق المزورة من طرف الشرطة التقنية، تبين أن الرخصة مزورة.