تعرضت طفلة في عمر أربع سنوات لاعتداء جنسي من قبل “وحش بشري” مارس عليها الفعل المخل بالحياء خلال خروجها للعب مع أقرانها. تفجير القضية كان بعد الشكوى التي أودعها والد الفتاة، مفادها أن جارهم في الحي مارس على ابنتهم الأفعال المخلة بالحياء، وهذا بعد أن رأتها والدتها ترفع ملابسها وتخبرها أن جارها البالغ من العمر 22 سنة قد رفع ملابسها ولمس جسدها بطريقة غريبة، وهو ما جعل الأم تطلع زوجها الذي قيد شكوى ضد الشاب، هذا الأخير بعد توقيفه تمت إحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس الذي أمر بإيداعه الحبس. الشاب الذي جرت محاكمته بجلسة سرية أنكر الوقائع، وأفاد أنه لم يكن موجودا بالحي خلال الاعتداء على الفتاة، مضيفا أنه فعلا كان يداعبها أحيانا ويمزح معها لكن لم يفكر يوما في الاعتداء عليها، خاصة أنه طالب جامعي وأن مركزه يرفعه عن هذه التصرفات. وكيل الجمهورية لم تقنعه تصريحات المتهم، مشددا على خطورة الوقائع بالنظر إلى أن الضحية فتاة قاصرة وفي عمر الطفولة، ملتمسا إدانة المتهم بأقصى العقوبة وهي خمس سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية نافذة، في الوقت الذي حدد القاضي جلسة الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الفاصل.