تم مساء أول أمس تحويل رئيس فريق النادي القبائلي عميد رؤساء الأندية الجزائرية، محند شريف حناشي، على جناح السرعة إلى أحد المستشفيات الإسبانية عبر رحلة خاصة، بعدما تعرض لجلطة دماغية بمسكنه العائلي حسب ما علمته الفجر من مصادر مقربة من الفريق، مؤكدة أنه في حال عدم استقرار حالته الصحية سيتم تحويله ثانية إلى باريس بغية مواصلة علاجه بشكل منتظم. وأضافت ذات المصادر إلى أن صحة الرئيس حناشي وإلى غاية مساء أمس لا تدعو للقلق حيث خرج من دائرة الخطر إلا إنه مازال تحت المراقبة الطبية خصوصا وأن ذات المصادر لم تستبعد خضوعه لعملية جراحية في حال بقائه على نفس الحالة، مؤكدة في ذات السياق أن جميع أفراد عائلته والمقربين منه الذين لازموه في المستشفى مجندون لإخراجه من الخطر. وكان مدير المستشفى الجامعي محمد النذير، البروفيسور زيري، قد صرح في لقاء له بالفجر أن إدارة المستشفى وفرت جميع الإمكانيات اللازمة لتشخيص حالة حناشي الذي خضع لفحوصات طبية معمقة إلى جانب تحاليل وأشعة مطمئنا محبيه وأنصار الفريق الذين توافدوا بالعشرات إلى قسم الإنعاش والجراحة العامة حيث بقي طيلة قرابة يومين كاملين، بعدما دخل في البداية في غيبوبة كلية، بحالته المستقرة التي لا تدعو للقلق، حيث استيقظ بعد ساعات من ذلك إلا أن الخوف من حدوث مضاعفات جانبية استدعى تحويله إلى الخارج للتعمق أكثر وتشخيص وضعه الصحي العام. ويذكر أن والي تيزي وزو بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي قد تنقلا إلى المستشفى لتفقد وضعه الصحي بمعية عضو مجلس إدارة مولودية الجزائر عمر غريب ورئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار، مع مسيرين من الكناري يتصدرهم إلياس إيزيري مدرب الحراس الى جانب اتصال رئيس الفاف محمد روراوة حيث يتواجد بجنوب إفريقيا بمقربي حناشي للاطمئنان على صحته.