دعت، منظمة العفو الدولية أطراف النزاع في مالي إلى الحرص على حياة المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات العسكرية للقوات الفرنسية لليوم الخامس على التوالي. حذّرت مساعدة مدير برنامج إفريقيا للمنظمة غير الحكومية ”أمنسيتي أنترناسيونال” من أن يؤدي الاقتتال إلى هجمات عشوائية أو غير قانونية في المناطق التي يختلط فيها عناصر الجماعات المسلحة بالمدنيين. وأكدت أنه ينبغي أن تمنع القوات المعنية بالضربات العسكرية القصف العشوائي، وأن تتخذ كافة الإجراءات لتفادي الخسائر في الأرواح وسط المدنيين. وفي هذا الصدد، حثت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي على دعم ”إرسال فوري لملاحظي حقوق الإنسان”، مؤكدة أنه يجب تكليفهم بمراقبة خاصة اللجوء إلى الأطفال الجنود، وحماية حقوق الأطفال، والاعتداءات الجنسية، وحماية المدنيين، كما طلبت من القوات الفرنسية بمالي ”إخطار المدنيين بالهجومات في أقرب وقت ممكن”.