تمكن أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير من العودة بنقطة جد ايجابية من تنقل الفريق إلى وهران حين واجه المولودية المحلية في عقر دارها، وكان الشباب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز لولا تضييع خط الهجوم بقيادة بولمدايس لفرص كثيرة وسهلة على مدار شوطي اللقاء، ما أغضب المدرب الفرنسي لاسيما وأن رفقاء حديوش ضيعوا نقطتين كانتا في متناولهم. وبالعودة إلى المقابلة نجد أن فريق شباب قسنطينة قدم مردودا طيبا طوال اللقاء رغم التغييرات التي أجراها الطاقم الفني بإقحام البديل فرحات مكان بوشريط وطيايبة مكان حديوش، هذا الأخير تمكن من تسجيل أول هدف له بألوان الشباب خلال المرحلة الأولى من المواجهة مانحا التفوق لفريقه، ولولا عودة الشباب إلى الخلف خلال المرحلة الثانية لكان الفوز حليف السنافر. من جهته عبر المدرب الفرنسي روجي لومي عن سعادته الكبيرة بنقطة التعادل التي وضعت الفريق في المرتبة الخامسة وعلى بعد نقطتين من صاحب الصف الثالث، في انتظار باقي المواجهات التي يعول عليها الفريق من اجل التقدم أكثر في سلم الترتيب بدءا بالمقابلة القادمة التي تنتظر رفقاء فرحات بملعب الشهيد حملاوي أمام الشلف من دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على ملعب الشهيد حملاوي من طرف الرابطة في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة.