دق أولياء تلاميذ ابتدائية ابيزار، بتيزي وزو، ناقوس الخطر جراء الخطر الذي يلاحق فلذات أكبادهم، متخوفين من مخاطر أجهزة التدفئة التي تشغل بالمازوت وتطلق روائح كريهة تحبس الأنفاس، ما سبب الحساسية والأمراض لعدد منهم، داعين مصالح البلدية ومديرية التربية إلى التدخل العاجل قبل فوات الأوان. وقال عدد من الأولياء لدى تنقل “الفجر” إلى المنطقة، أن ذات المؤسسة التربوية تعود إلى سنوات السبعينيات، ما يستدعى إعادة ترميمها وطلائها إلى جانب إعادة الطاولات وإصلاح التسربات العشوائية للمياه داخل الأقسام. كما تفتقر المنطقة إلى دار للشباب وكذا الهاتف الثابت، والغاز الطبيعي الذي يعد المعضلة الكبرى لدى السكان رغم وصول المشروع إلى منطقة سوق الحد التي لا تبعد إلا ببضع كيلومترات عن قريتهم، إلى جانب مشكل الطرقات التي لا تصلح حتى للجرارات.