ناشد أولياء تلاميذ مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية بعاصمة الولاية غليزان، وكذا المعلمين بها السلطات المحلية ببرمجة زيارة عاجلة للمدرسة للوقوف على حجم الوضع الكارثي الذي يتربص بفلذة أكبادهم جراء التدهور الواضح لساحة المدرسة التي تعد الملاذ الوحيد للتلاميذ للهو واللعب في أوقات الإستراحة. مما ينجم عنها سقوط العديد منهم وتعرضهم لجروح بليغة، كما أضاف مصدر من محيط الابتدائية الذي يعود تشييدها إلى الحقبة الاستعمارية أن مكتب الإدارة، والذي هو باء جاهز عبارة عن براكة تحتوى أجزاء كبيرة منها على مادة الأميونت مما يشكل خطر كبير بإصابة بعض العاملين به بمرض السرطان وأمراض أخرى مستقبلا مما زاد من معانات هؤلاء وكذالك التلاميذ . للإشارة شهدت الابتدائية أواخر الشهر المنصرم انفجار لقنوات الصرف الصحي الذي احدث هلعا كبير في وسط التلاميذ أي تسربت المياه القذرة إلى الأقسام تابعها روائح كريهة تسببت في إصابة العديد من التلاميذ بنوبات مرضية، خاصة المصابين بالأمراض التنفسية والحساسية، حيث أصبح تدخل الجهات المعنية أكثر من ضروري أما تردي ظروف الدراسة بابتدائية علي بن أبي طالب بغليزان.