العزوف عن التسجيل للكشف عن سرطان الثدي لم تلق الحملة التحسيسية التي قامت بها مصالح الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بالمسيلة، المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، رواجا لدى المؤمنات وذوات الحقوق اللائي عزفن عن التقرب من مصالح الشباك المتخصص لتحديد مواعيد الكشف بالمركز الجهوي للتصوير الطبي الإشعاعي رغم الحملة التحسيسية والتوعوية التي باشرها الصندوق ودامت أسبوعا، تزامنا مع الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة التي شملت أيضا المؤسسات التربوية والإدارات العمومية والمساجد وكذا المستشفيات والعيادات الخاصة. وفي ذات الصدد كشف مصدر مسؤول بصندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، وكالة المسيلة، أن الإقبال كان محتشما من المؤمنات وذوات الحقوق، حيث عزفن عن التقرب من الشباك الخاص وإسناد المهمة إلى موظفات وعاملات بالصندوق لجمع المعلومات عن المؤمنات قبل تحويلها إلى المركز الجهوي بجيجل، والذي بدوره يوجه الدعوة إلى كل معنية بلغت سن 40 سنة، وهي الفئة المعنية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي. ورغم عزوف النسوة عن الإقبال إلا أن صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء لازالت أبوابه مفتوحة لاستقبال كل المؤمنات وذوات الحقوق لتسجيل أنفسهن وأخذ موعد للفحص، حيث دعا في هذا الصدد كل الأسر إلى ضرورة التحلي بالثقافة الصحية باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق جميع الأسر الجزائرية. سكان حي الباطن ببوسعادة يطالبون بحماية مساحة خضراء رفض سكان حي الباطن بمدينة بوسعادة، في المسيلة، استغلال المساحة الخضراء الوحيدة بحيهم من طرف من أسموهم سماسرة العقار الذين ينوون إقامة مشاريع استثمارية عليها. وحسب عريضة موجهة إلى السلطات المحلية فإن قطعة الأرض المعنية تم تخصيصها لمساحة خضراء ضمن المخطط الخاص بالحي، غير أنها باتت - حسبهم - اليوم مستهدفة من السماسرة الذين باتوا يخططون لتجزئتها بشكل فوضوي تزامنا مع انطلاق عملية التشجير التي باشرها شبان الحي في الفترة الأخيرة، خاصة أن حيهم كما يقولون تنعدم فيه المساحات الخضراء وأماكن الترفيه. وختم أصحاب الشكوى بدعوة السلطات المحلية بالبلدية إلى الوقوف بجانبهم ومدهم بالشجيرات والمياه من أجل المحافظة على تلك المساحة، وقطع الطريق أمام أطماع السماسرة ومافيا العقار بالمنطقة. 24 مليار سنتيم لربط 24 تجمعا ريفيا بالكهرباء كشفت مصالح مديرية الفلاحة لولاية المسيلة، عن استفادة 10 بلديات جنوب الولاية من عملية الربط بالكهرباء الريفية. واستنادا إلى ذات المصادر، فان عملية الربط ستمس 24 منطقة ريفية على مسافة 147 كلم، بعدما أنهت مصالح مؤسسة سونلغاز الدراسة الخاصة بالعملية المذكورة التي خصص لها غلاف مالي فاق 24 مليار سنتيم. ويرتقب، حسب المصدر ذاته ،استفادة 11 بلدية أخرى من مشروع الربط بالكهرباء الفلاحية على مسافة 75 كلم، حيث شرع في إنجاز الدراسة من طرف مؤسسة سونلغاز. واعتبر مصدرنا أن هذه المشاريع من شأنها المساهمة في النهوض بالقطاع الفلاحي ورفع الغبن على سكان المناطق الريفية. مواد كيماوية تثير مخاوف سكان بن سرور دعا عدد من مواطني بلدية بن سرور، بولاية المسيلة، الجهات المعنية إلى التدخل لإنهاء مخاوف السكان المتعلقة بوجود كميات معتبرة من المواد الكيماوية مخزنة منذ سنة 2003 بحظيرة البلدية. وحسب محدثينا، فإن السكان باتوا يتخوفون من يوم لآخر من احتمال حدوث مخاطر صحية ووبائية ناتجة عن تلك المواد الخطيرة التي تم اقتناؤها في السنة المذكورة قصد مكافحة أسراب الجراد، غير أنها لم تستخدم وظلت مكدسة دون أن تتخلص منها الجهات المعنية. وأشار هؤلاء إلى أن تلك المواد الخطيرة على الصحة أصبحت منتهية الصلاحية منذ فترة طويلة ولاتزال مخزنة بالحظيرة وباتت تثير مخاوفهم أكثر من أي وقت مضى، داعين الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل وتحويل تلك المواد إلى جهة بعيدة عن السكان. وحسب مصدر من مصالح مديرية الفلاحة، فهي تابعة إلى المعهد الوطني لحماية النباتات الذي يعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة، وسيتم اتخاذ إجراءات استعجالية للتكفل بحل انشغال المواطنين بعد القيام بزيارة ميدانية إلى بلدية بن سرور ومعاينة الكمية المخزنة. كما علمنا أن المجلس البلدي عقد مؤخرا اجتماعا لدراسة الإشكالية المطروحة وإيجاد طريقة لحلها.