طالب سكان مناطق 3 مواقع ببلدية (اسليم) التي تبعد بنحو 150 كلم جنوب غرب عاصمة ولاية المسيلة السلطات المحلية بالولاية بربط وحداتهم السكنية بالكهرباء الريفية، وكشف سكان المواقع الثلاثة الموزعة على مستوى بلدية اسليم أن مشكل انعدام الكهرباء يعود لأكثر من عقدين وهو تاريخ إنجاز أحيائهم، وكون مصالح البلدية ومصلحة سونلغاز لم تتخذا أي خطوة لأجل ربطهم بشبكة الكهرباء، وجدوا أنفسهم مجبرين على الاعتماد على أنفسهم والاستعانة بالجيران لإيصال بيوتهم بخيوط الكهرباء والخروج من الظلام الدامس ما نجم عن هذا التصرف أخطارا على العائلات التي تقطن بهذه المواقع ومحيطهم، وتساءل ذات السكان عن السبب الوجيه الذي حال دون استفادتهم كغيرهم من سكان ولاية المسيلة من مشاريع ربط السكنات بالكهرباء لاسيما وأن المشكل قائم منذ سنوات وأن كل المصالح المعنية سواء البلدية وسونلغاز عليمة بما يعاينه السكان، مستغربين حجة مسؤولي الذين تعاقبوا على رئاسة البلدية والتي مفادها أن تأخر ربطهم بالكهرباء سببه غياب وسائل الإنجاز، هذا وكان سكان بلدية (اسليم) قد احتجوا في العديد من المرات تنديدا بغياب الكهرباء عن بيوتهم ، كما قام أبناء البلدية بإيقاف إحدى مؤسسات الكهرباء كانت قد باشرت عملية ربط الحي الترقوي بالمدينة وهو حي قريب من أحيائهم بالكهرباء، محتجين على سياسة الكيل بالمكيالين ومطالبين بتعميم عملية تزويد السكان بالكهرباء.