أغلق العشرات من المواطنين مقر بلدية فم الطوب بباتنة، مساء أول أمس، في حركة احتجاجية موسعة أعقبت الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 58 مسكنا اجتماعيا. وقال المحتجون إن الأسماء التي تضمنتها القائمة لا تمتلك معايير الاستحقاق وإنما تم إعداد القائمة - حسب المحتجين -وفق ”مبدأ المحسوبية والمحاباة”. وتتحدث معلومات عن استفادة شقيق رئيس البلدية من السكن وكذلك شقيق أحد نواب ”المير”، وهو ما أثار غضب المواطنين الذين طالبوا بلجنة تحقيق تعيد النظر في القائمة. إلى ذلك، أفرجت السلطات المحلية لبلدية فسديس بباتنة عن قائمة المستفيدين من حصة 40 سكنا اجتماعيا، وقد خلفت القائمة احتجاجات أقل حدة من نظيرتها ببلدية فم الطوب، حيث توجه مجموعة من المواطنين إلى البلدية، مطالبين بحقهم في السكن نظرا للمعاناة التي يعيشونها في هذا الجانب. ولا تزال القوائم التي تعلن عنها السلطات المحلية بمختلف بلديات ولاية باتنة للمستفيدين من مختلف الصيغ السكنية تثير الكثير من الاحتجاجات، نظرا لكثرة الملفات التي يودعها المواطنون لدى الجهات المعنية طلبا للسكن.