أكد الرئيس الجديد للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لدارفور اليوناميد الغاني محمد تشامبز أن عملية السلام في دارفور تشهد تطورا كبيرا لصالح استدامة السلام والاستقرار في المنطقة والانتقال إلى تحويل المجتمعات إلى مجتمعات منتجة. وأشاد في تصريح له بمناسبة تسلمه عمله بصورة رسمية بتحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور، وقال ”علينا أن نعتز بإنجازات ومكاسب اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع لأنه قدّم نموذجا ناجحا للسلام”. وتعهد رئيس بعثة اليوناميد بالمضي قدما في عملية السلام بإنفاذ كافة خطواتها المطلوبة وتقديم الدعم اللازم الذي يمكن من التوصل للنتائج المرجوة. وأكد أهمية تعاون الجميع لصالح استمرار السلام.. مشيرا إلى أن انحسار النزاعات دليل على مدى النجاحات التي تحققت. وقال إن بعثة اليوناميد تدخل عامها الخامس وتتطلع لمزيد من العمل المشترك والتعاون التام من الجميع لإرساء السلام الحقيقي في دارفور. من جانبه أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر التعاون التام مع اليوناميد والانتقال إلى مجالات التنمية والبناء والإعمار والإنعاش المبكر لصالح مواطني الإقليم وصولا للأهداف المشتركة بشأن عملية السلام فيه. وأشاد بالدور الذي قامت به اليوناميد في دارفور، مؤكدا أن الإقليم انتقل بفضل اتفاق السلام إلى عهد الاستقرار الحقيقي والسند الشعبي للاستقرار الذي شهده المواطن واقعا على الأرض.