عارضت الحكومة السودانية مجددا فكرة تعديل صلاحيات القوات المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي "اليوناميد" العاملة في إقليم دارفور. وذكر السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية امس الاحد أن "قوات اليوناميد جاءت وفق قرار من مجلس الأمن وبعلم من الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون والمجتمع الدولي وأنه لا توجد فرص أخرى للتعديل". من جهة أخرى كشفت بعثة اليوناميد بدارفور عن تكوين لجنة مشتركة مع الشرطة السودانية للتحقيق فى الحادث الأخير الذي راح ضحيته جندي وجرحت فيه إمرأة. واوضح نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم قوات (اليوناميد) أنه" تم إرسال قوة احتياطية وتعزيزات عسكرية إلى مكان الحادث لتأمين قوات اليوناميد المرابطة جوار بئر المياه بالقرب من مدينة (كتم) شمال دارفور". ودعا المازني كل الأطراف للتعاون من أجل تعزيز السلام في اقليم دارفور مؤكدا أن "نسبة انتشار اليوناميد في الاقليم بلغت 40 بالمائة ويامل أن ترتفع نهاية العام الجاري إلى 60 بالمائة.