لم تمر الهزيمة التي مني بها فريق مدينة “الورود” اتحاد البليدة مرور الكرام على زملاء أوزناجي في سعيدة أين تعرض الفريق إلى رشق من طرف أنصار البليدة الذين تنقلوا بقوة إلى غرب الجزائري، حيث وقف الأنصار على خيبة كبيرة بعد تلقي فريقهم هدفين جعلهم يعودون إلى الديار بمعنويات منحطة، نتيجة تيقنهم من ضياع اللعب على الصعود بنسبة كبيرة وهو ما جعلهم يوقفون الحافلة لدى خروجها من مدينة سعيدة ويتحدثون مع اللاعبين وجها لوجه. هذا وحمل أنصار الفريق اللاعبين مسؤولية النتائج حيث أوضحوا أنه بعد نهاية الشطر الأول من البطولة، دخل الفريق في تربص مغلق أجرى فيه 4 مباريات ودية. وأجمع اللاعبون على أنه كان ناجحا من جميع الجوانب وسيقدمون أداء جيدا في الشطر الثاني من البطولة، لكن ذلك لم يحدث، إذ سجلوا سلسلة من النتائج السلبية، وبالتالي يرى الأنصار أن أشبال المدرب بوهلال يتحملون المسؤولية كاملة في هذه البداية المتواضعة في مرحلة العودة. وفي نفس الاتجاه واصلوا تهجمهم على زملاء الحارس خالدي بسبب طريقة اللعب الذي ظهروا بها، كما استثنى الأنصار المدرب الجديد بوهلال الذي حسبهم لا يتحمل مسؤولية النتائج وهو الذي أشرف على الفريق منذ مدة قصيرة فقط. كما طالب الأنصار من اللاعبين تحمل المسؤولية والفوز في المباراة المقبلة أمام جمعية وهران بأي ثمن، حتى لا يفقد الفريق الآمال نهائيا في اللعب على ورقة الصعود، التي ابتعدت كثيرا إلا في حال حدث العكس وعرفت الجولات القادمة تعثر أصحاب المقدمة شريطة فوز أشبال المدرب بوهلال في المباريات المقبلة داخل الديار وخارجه.