لا تزال مخلفات الهزيمة التي عاد بها الفريق اتحاد البليدة من مدينة سعيدة تصنع الحدث في محيط الفريق هذا الأسبوع. فبعدما تعرض الفريق خلال عودته إلى البليدة، مباشرة بعد نهاية المباراة أمام مولودية سعيدة، إلى هجوم من طرف أنصار الفريق الذين رشقوا حافلة الفريق بالحجارة، ما أضطر سائق الحافلة للتوقف، وهي الفرصة المواتية التي وجدها اللاعبون فرصة للتعبير عن غضبهم من اللاعبين، حيث حمل أنصار مدينة الورود المسؤولية الكاملة للفريق. كما لم تعرف حصة الاستئناف التي شرع فيها زملاء أوزناجي الهدوء في ملعب براكني، حيث تنقل عدد كبير من الأنصار إلى الملعب، وأحدثوا ثورة كبيرة في المدرجات، ما جعل الحصة تتأخر بحوالي ساعة، بسبب خوف اللاعبين من دخول أرضية الميدان لإجراء التمارين، وسط هيستيرية كبيرة من الأنصار الذين هددوا اللاعبين، وكادت الأمور تتأزم أكثر لولا حكمة البعض الذين عينوا بعض المناصرين للدخول إلى غرفة ملابس اللاعبين، حيث كان هناك اللاعبون مختبئين بسبب خوفهم للتعرض لاعتداءات من طرف الأنصار. بلخثير مغضوب عليه وعودته مستبعدة كما طالب الأنصار الذين حضروا حصة الاستئناف التي عرفت فوضى كبيرة، برحيل اللاعب بلخثير بسبب ما وقع له معهم في ملعب سعيدة، لما أكد الكثير من الأنصار الذين حضروا المباراة أن اللاعب قام بتصرف غير أخلاقي باتجاههم، وهي اللقطة التي عبر فيها الأنصار عن استيائهم منها، وفي نفس الوقت شدد الأنصار في غياب المسؤول الأول عن الفريق محمد زعيم على ضرورة تسريح اللاعب، وأكدوا أنه أصبح غير مرغوب فيه، وقال الكثيرون ممن حضروا الحصة أن بلخثير أحسن التصرف بعدم العودة إلى مدينة الورود. كما تشير عدة أخبار من الفريق أن اللاعب قد يطلب من إدارة زعيم ورقة التسريح الخاصة به، خاصة مع تأزم الوضعية، وهو ما قد يعني أن الفريق قد يكمل الموسم بدون اللاعب. لا حديث سوى عن الفوز بين اللاعبين هذا وتدرب صبيحة أمس أشبال بوهلال بمعنويات جد منحطة بسبب الهزيمة الأخيرة، وهو ما جعل آمال اللعب على الصعود تبخر. وعلى هذا الأساس طالب المدرب بوهلال اللاعبين بعدم الاستسلام ومواصلة اللعب إلى آخر دقيقة، لأن أمر الصعود لم يحسم بعد، وهو ما جعل المعنويات ترتفع نوعا ما، كما طالب اللاعبين بالفوز في المباراة المقبلة أمام جمعية وهران من أجل الأنصار الذين تنقلوا مع الفريق كثيرا ولم يبخلوا في الوقوف مع اللاعبين.