طلبة اللغة الفرنسية بغليزان يقاطعون امتحانات السداسي الأول قاطع، أمس، طلبة اللغة الفرنسية بمعهد اللغات والآداب بالمركز الجامعي بغليزان، امتحانات السداسي الأول ورفضوا دخول قاعة الدرس والمدرجات لإجراء أول امتحان مبرمج. يعيش المركز الجامعي بغليزان، فوضى كبيرة على خلفية الطلب الذي تقدم به طلبة السنة الثالثة في قسم اللغة الفرنسية، والذي يقدر عددهم ب 140 طالب، يتابعون تكوينهم في السداسي الخامس في تخصصين، وهما تقنيات التحرير والتعليم. وذكر طلبة السنة الثالثة لقسم اللغة الفرنسية من النظام الجامعي الجديد “أل آم دي” في تصريح ل “الفجر”، أن قرار عدم إجراء الامتحانات يأتي من أجل الضغط على إدارة المركز، لفتح مشاريع الماستير في الموسم الجامعي 2013/2014، بعدما تأكد أمامهم أنّ لا حديث من جانب الإدارة في هذا الموضوع، متسائلين عن مدى التكوين طيلة السنوات الثلاث، دون مواصلة المشوار الجامعي في دراسات ما بعد التدرج، خاصة وأن شهادة لسانس في هذا النظام لا تؤهلهم للمشاركة في مسابقات التوظيف التي تفتحها مديرية التربية لأساتذة التعليم الثانوي،و مؤكدين أنّ اختيارهم للدراسة في هذا النظام الجديد جاء من أجل الاستفادة من فرصة مواصلة الدراسة في الماستير والدكتوراه. ويمتد انشغال هؤلاء الطلبة منذ نحو أسبوعين، عندما قرروا الدخول في إضراب عن الدراسة ومقاطعة الامتحانات، من أجل وضع إدارة المركز أمام الأمر الواقع، وحملها على التنسيق مع جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، للنظر في موضوع فتح الماستير وحتى الدكتوراه. ورغم أن إدارة قسم اللغة الفرنسية أكدت أمام طلبتها المحتجين بوجود للماستير في العام الجامعي القادم، إلا أنّ الطلبة طالبوا بتعهدات كتابية ودخول القاعات وإجراء امتحانات السداسي الأول. بلفوضيل لزرق .. وإضراب عمال الحديقة العمومية عن الطعام يدخل يومه الرابع يدخل الإضراب عن الطعام الذي شنّه عمال الحديقة العمومية الياسمين بحي الزراعية بعاصمة الولاية غليزان، يومه الرابع، بعدما تبخرت كل أساليب التفاوض ووصلت إلى نقطة الصفر، دون أن تظهر بوادر الفرج حقيقية من طرف السلطات المحلية، لحل المشاكل التي طرحت في أكثر من مرة على طاولة المفاوضات بين ممثلي العمال والسلطات المعنية بمقر البلدية والتي أشارت إليها “الفجر” في أعدادها السابقة. وتم تحويل 7مضربين عن الطعام إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف، آخرهم، صباح أمس، لتلقي العلاج بسبب إصابتهم بحالات مرضية تمثلت في انخفاض نسبة السكر. ويعيش عمال الحديقة العمومية فترات عصيبة إثر قرارهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أربع أيام، للضغط على السلطات المعنية قصد تمكينهم من الانشغالات المطروحة منذ نحو سنة كاملة دون تلقي حلا آنيا لها، وقد اضطر المضربون ال 43 العاملين في إطار الإدماج إلى إحضار أفرشتهم والمبيت برصيف مقر بلدية عاصمة الولاية، ولم تثنيهم برودة الطقس وحتى زخات المطر العدول عن مواصلة الإضراب. وكشف ثلة من المحتجين، في تصريح لهم ل “الفجر”، أنهم لن يوقفوا إضرابهم إلى غاية تمكينهم من كل المطالب المرفوعة إلى السلطات الولائية، لاسيما منها المطلب الرئيسي المتعلق باستفادتهم من عقود عمل دائمة، بعد أن انتهت عقود العمل السابقة، بالإضافة إلى مطالب أخرى يرى المضربون عن الطعام بأنها شرعية. ويتخوف المعنيون من إحالتهم على البطالة لاسيما منهم أرباب العائلات التي كانوا يسترزقون من أجرهم الشهرية، فقد ناشدوا الجهاز التنفيذي التدخل لإنهاء معاناتهم اليومية، وتمكينهم من عقود عمل دائمة تحفظ ماء وجههم. ويشار أن إفلاس مؤسسة حديقة الياسمين يعني أن العائلات الغليزانية ستخسر آخر مكان عمومي يستقطب عشرات العائلات من أجل الترفيه والراحة، لا سيما في فصل الصيف.