أوفدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجنة تحقيق لجامعة الجزائر 2 متكونة من مدير مركزي ونواب مدراء مركزيين من اجل إيجاد أرضية للتحاور بعدما دخل الإضراب الذي شنه الأساتذة وعمال الجامعة أسبوعه الثاني ،ومن المنتظر أن تجتمع اليوم اللجنة مع ممثلي المضربين ورئيس الجامعة عبد القادر هني قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إيفاد لجنة تحقيق لجامعة الجزائر 2 بعدما باءت كل محاولات الحوار بين الإدارة والمحتجين بالفشل بسبب تمسك العمال والأساتذة على حد السواء بضرورة رحيل رئيس الجامعة عبد القادر هني الذي " ساهم في تعميق الهوة بين الاساتذة والإدارة "حسبهم وقد بلغ عدد المحتجين 247 محتج من أساتذة في تخصصات علم الإجتماع والنفس ولغات إضافة الى اساتذة التاريخ والفلسفة وإقتصاد المكتبات مضافا اليهم عمال الإدرة وأعوان الأمن . وحسب المحتجين فإن النقطة الأساسية في الإعتصام تعود الى غياب الأمن حيث بعد الوعود الكثيرة التي أكد من خلالها عبد القادر هني رئيس جامعة الجزائر 2 بحلها من خلال إضافة أعوان أمن إضافيين إلا ان هذه النقطة لازالت تشكل هاجسا للعمال والأساتذة والطلبة على حد السواء حيث أضحى دخول غرباء بمختلف الأسلحة البيضاء إلى الحرم الجامعي يشكل واقعا يوميا يعاني منه عمال الجامعة وقد إتهم المضربون هني بالتقاعس والتماطل على أداء المهام وحملوه سبب التأخر البيداغوجي الذي يعاني منه الطلبة خاصة أن العديد من منهم لازال لم يشرع في دروس الأعمال الموجهة بالرغم أن امتحانات السداسي الأول ستكون بداية السنة المقبلة . وفي هذا الصدد إعتبر الإتحاد العام للطلبة الأحر الخطوة التي أقدم عليها عمال جامعة الجزائر 2 بالإيجابية خاصة وأنها تصب في مصلحة الطالب قبل كل شيء ،مستبعدا في ذات الوقت ان يحدو الطلبة حذو الأساتذة من أجل مشاركتهم في الإضراب الذي على مايبدو انه لن ينتهي إلا برحيل عبد القادر هني من على رأس العمادة . وفي موضوع آخر هدد طلبة قسم علم النفس والأرطوفونيا بجامعة الجزائر 2 بالدخول في اعتصام مفتوح أمام وزارة التعليم العالي وتصعيد الإحتجاج مالم تستجب إدارة الجامعة إلى مطلبهم المتمثل في فتح مسابقة الدكتوراه علما أن وزير التعليم العلي والبحث العلمي أصدر قرارا وزاريا يقضي بفتح مسابقة الدكتوراه واحتساب النقطة الخاصة بها بنسبة 50 بالمائة.