يعتبر الأرز من أهم الحبوب التي يحتاجها الجسم، ومن مميزاته أن كوبا فقط من الأرز المطبوخ يحتوي على 160 سعر حراري، إضافة إلى الماء والبروتين والمواد الدهنية و النشويات وكذا الأملاح المعدنية من بوتاسيوم وصوديوم وكالسيوم.. إضافة إلى احتوائه على الفيتامين “أ”، “ب”، و”ه”. يستعمل الأرز كغذاء رئيسي خفيف وسهل الهضم، ومصدر جيد للطاقة الحرارية. كما يوصف ماء الأرز لمعالجة الإسهال، حيث يصير قابضا للمعدة خصوصا عند حديثي الولادة والرضع الذين تكثر إصابتهم بالإسهال بسبب تغذيتهم على الحليب، الذي قد يكون دسماً زيادة عن حده عند بعض النساء. ويساعد ماء الأرز بعد غليه في تنعيم وتلطيف طبقات الجلد وترطيبها. أما الأرز المطحون مع ماء الورد فيعمل على تصفية الوجه وشد البشرة، لذلك فهو يدخل في تركيبة بعض علاج الحساسية لاحتوائه على بروتين “الغلوتين”، ويمكن استعماله لخفض الضغط لاحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم. ويستعمل ماء الأرز في علاج الحروق الجلدية وبعض أنواع الالتهابات، وفي علاج أمراض الكلى وحصر البول وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى. وتنفي الدراسات أيضا أن تسبب الأرز بمشكل السمنة وزيادة الوزن، كونه يوصف كحمية للذين يعانون من هذه المشكلة شرط عدم إدخال الدهون إليه. وبالإضافة إلى أن النشويات التي يحتويها الأرز تتحول إلى سكريات ولكنها تختلف عن السكريات الموجودة في الحلويات، لأن السكر المتحول في النشويات هو سكر بطيء الامتصاص على خلاف سكريات الحلويات، التي تعتبر سريعة الامتصاص وتتحول النشويات إلى سكريات بفعل العصارة الهاضمة أو اللعاب.