طالب سكان حي الرغاية الشاطئ، بالجهة الشرقية لبلدية الرغاية الواقعة بإقليم دائرة الرويبة، السلطات الولائية بانتشالهم من الوضعية المزرية وإدراجهم ضمن قائمة الأحياء المعنية بالتهيئة، حيث ينتظرون منذ سنوات تعبيد الطريق المؤدي لحيهم وتهيئة مدرسة احمد عجيمي. عبّر سكان حي الرغاية الشاطئ عن تذمرهم وسخطهم الشديدين من صمت المسؤولين المحليين تجاه انشغالاتهم، حيث يتخبطون في عدة نقائص منذ سنوات بسبب تدهور حالة الطرقات والشوارع التي أصبحت عبارة عن حفر ومطبات عميقة يقع فيها التلاميذ وهم في طريقهم إلى مدارسهم، دون الحديث عن غمر مياه الأمطار لها التي حولتها إلى مسابح عرقلت حركة المرور. من جهته ممثل الحي أبدى ل”الفجر”، مخاوفه وقلقه الشديدين من تحرك شبان الحي الذين يهددون في كل مرة بشن احتجاج مع باقي الأحياء المجاورة “التي أبدت استعداده في مؤازرتنا والتضامن معنا، وفي مقدمتها حي “شبشب” العتيق الذي تضرر هو الآخر من العزلة المفروضة عليه دون الأحياء الأخرى التي - حسبهم - لا يرى المسؤول المحلى في بلدية الرغاية سواها عدا أيام الحملة الانتخابية”. من جهتها، الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ بمدرسة احمد عجيمي تأسفوا كثيرا للوضعية المزرية التي آلت إليها هذه المؤسسة التي تفتقد لأدنى شروط التمدرس. وأثناء زيارتنا للمؤسسة ذاتها أطلعنا مديرها عبد الرحمن سويوط، على عديد المراسلات الإدارية الموجهة نسخ منها للبلدية وأخرى لمديرية التربية لشرق ولاية الجزائر، وعلى إثرها انتقلت “الفجر” إلى مقر البلدية أكثر من خمس مرات، لنقل انشغالات السكان حول وضعية الطريق والمؤسسة التربوية لكن دون جدوى.