أوقعت القوات الفرنسية بقيادي في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، واستدرجته خارج المدينة لتسلمه رفقه عدد من مرافقيه إلى العقيد الهجي المتورط في عمليات تصفية في الشمال المالي، في سابقة خطيرة وضعت تحالف الحركة مع القوات الفرنسية على المحك. كشفت مصادر ”الفجر”، أن عضو المجلس الانتقالي المكلف بالصحة عبد الكريم اغ متافا الملقب ب ”ايبيهي” تعرض للاعتقال من طرف القوات الفرنسية التي استدرجته إلى خارج منكا شمال مالي والتي كان يتواجد بها، حيث اتصل به ضابط فرنسي بغية الالتقاء به، ولكنه وقع في يد العقيد في الجيش المالي الهجي اق امو، بعدما تم الإيقاع به رفقة ثلاثة مقاتلين. وأضافت مصادرنا، أن علامات استفهام كثيرة أحاطت بهذا الاعتداء وجدواه خاصة بعد الاتفاق المبرم بين الحركة وجنرال فرنسي ضمانا لسلامة الشعب الأزوادي، في وقت عرّضت القوات الفرنسية هذا التحالف للزوال بخيانتها، وتسليمه العضو إلى غريم الحركة الهجي الذي أقسم على الانتقام من المتمردين والطوارق بمجرد عودته من منفاه في النيجر.