تسجيل 450 حالة عنف في عين تموشنت ^ سجّلت ولاية عين تموشنت، خلال الموسم الدراسي المنصرم نحو 450 حالة عنف منها 82 جسدية، 28 شتما، 44 من نوع التهديد و37 حالة من التلاميذ تجاه الإدارة والأساتذة، حسب ما جاء على لسان رئيس مكتب النشاطات بمديرية التربية لولاية عين تموشنت طالب نصر الدين. وأكد عمال قطاع التربية أن هناك عدة عوامل ساهمت سلبا في تنامي هذه الظاهرة منها اكتظاظ الأقسام، والذي أدى بدوره إلى السقوط الحر لمستوى التلاميذ والاكتفاء بحصة واحدة في التربية البدنية التي لا تتعدى الساعتين والتي يجد المتعلم فيها الحرية الكاملة للتعبير عن ذاته وسط المجموعة التي ينتمي ليها. عبيد محمد على خلفية اقتحام المؤسسة من طرف مخمورين أساتذة إكمالية ”ابن رشد” بالمسيلة يحتجون نظّم، أمس، أساتذة وعمال إكمالية ”ابن رشد” ببلدية مقرة بالمسيلة، وقفة احتجاجية بساحة المؤسسة احتجاجا على اقتحام غرباء حرم المؤسسة من بينهم مخمور كان يحمل سلاحا أبيضا. وأعرب المحتجون عن قلقهم واستيائهم مما وصوفه ب”التدهور الأمني غير المسبوق” داخل المؤسسة التي يدرس بها 700 تلميذ من بينهم 300 فتاة أصبحن عرضة لتحرشات المنحرفين والغرباء داخل حرم المؤسسة، ناهيك عن التحرشات التي يتعرضن لها خارج المؤسسة. وطالب المحتجون بتوفير الأمن وتكثيف الدوريات لحماية التلاميذ المتمدرسين، مشيرين إلى قلة العمال المكلفين بالحراسة وكذا المساعدين التربويين، وهو ما ساهم -حسبهم- في استفحال ظاهرة اقتحام المؤسسة وعدم التحكم في الوضع الحالي الذي بات يسير إلى التدهور والتعفن، فقد ”صار المخمورون يقتحمون المؤسسات التربوية آخرهم الذي القي عليه القبض من طرف الأساتذة والعمال وهو في حالة سكر ويحمل سكينا، وتم اقتياده من طرف مصالح الشرطة إلى مركز الأمن”. وعلمنا في هذا الصدد، أن الموقوف عثر بحوزته على بطاقة ذاكرة خاصة بهاتفه النقال تضم أفلاما وصورا خليعة، وأقر -حسب مصدرنا- بوجود محل بوسط المدينة مختص في بيع العطور والروائح يقوم بترويج الأفلام الخليعة والإباحية، كما علمنا أن المعني تم توقيفه وبحوزته أجهزة إعلام آلي معبأة ومخصصة للغرض ذاته، كما أكد مصدر أمني أن التحقيق معه لا زال مستمرا. بلال. ع الذئاب والخنازير تهدّد سلامة تلاميذ قرية أولاد علي بالبويرة يعيش تلاميذ قرية أولاد علي التابعة لبلدية وادي البردي الواقعة على بعد حوالي 12 كلم شرق جنوب عاصمة ولاية البويرة، ظروفا صعبة جراء الخطر الذي أصبح يهدد سلامتهم والمتمثل أساسا في هجمات الذئاب والخنازير من غابة حمام كسانة المحاذية للقرية. وقد صرّح لنا بعض التلاميذ أن الوضعية تتطلب التفاتة جادة من طرف المسؤولين المعنيين، خاصة وأن المتوسطة التي يزاولون فيها الدراسة تبعد عن مقر سكناهم بحوالي 2 كلم، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على الخروج من منازلهم في الظلام الدامس لقطع هذه المسافة مشيا على الأقدام، في ظل انعدام النقل المدرسي وكثيرا ما تعترض طريقهم أعداد كبيرة من الذئاب قبل وصولهم إلى متوسطة الفراكسة، وهي الوضعية التي تتكرر في كل صباح. وأضاف لنا بعض أولياء التلاميذ، أن الذئاب التي جعلت من غابة حمام كسانة مكانا لها، أصبحت تتربص بفلذات أكبادهم دون نسيان هجمات الخنازير التي تتواجد بأعداد كبيرة بالمنطقة، نظرا للمساحة الكبيرة لغابة حمام كسانة، إلى جانب خطر الشاحنات التي أصبحت تشكل هي الأخرى خطرا محدقا بأطفال قرية أولاد علي، نظرا لضيق المسلك والعدد الهائل للشاحنات التي تمر بالمكان بسرعة مفرطة. وطالب سكان قرية أولاد علي بوضع ممهلات عند مدخل القرية عبر الطريق الولائي رقم 21، خاصة وأن المكان شهد وقوع عدة حوادث مرور تسببت في وقوع ضحايا أبرياء، الأمر الذي يتطلب الإسراع في تلبية مطالب هؤلاء السكان من توسيع الطريق ووضع الممهلات وتوفير النقل المدرسي لحمايتهم من خطر الذئاب.