أقدم، أمس، سكان قرية لقمان التابعة لبلدية أولاد منصور بالمسيلة، على غلق الطريق الوطني 60 الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية حمام الضلعة بالحجارة والمتاريس، ثم أضرموا النار في العجلات المطاطية، متسببين في عرقلة حركة المرور التي يشهدها الطريق المذكور، ما حرم طلبة جامعة محمد بوضياف والموظفين القادمين من بلديات الجهة الغربية الالتحاق بدراستهم وعملهم. وطالب المحتجون الجهات المسؤولة الالتزام بالوعود التي أطلقتها في وقت سابق، خاصة تلك المتعلقة بربطهم بمادة الغاز الطبيعي، ودعمهم -كما قالوا-بالمياه الصالحة للشرب التي باتت هاجسا ومعضلة طال حالها لدى السلطات المعنية. وأشار المحتجون، أن البئر التي يتزودون بالماء منها غير صالحة، باعتبار مياهها مالحة وغير صالحة للشرب، حيث باتوا يتزودون بالمياه الصالحة للشرب عن طريق شراء الصهاريج التي أرهقت جيوبهم، خاصة الفقراء منهم، حيث وصل سعرها إلى 1200 دج للصهريج الواحد. وتطرق السكان إلى معضلة النقل المدرسي، ومعاناتهم مع أبنائهم المتمدرسين، خاصة منذ إقرار الزيادات الأخيرة من طرف الناقلين الخواص وعدم قدرتهم على تحمل كل تلك الأعباء. السلطات المحلية نزلت إلى المكان لإقناع المحتجين بفتح الطريق والدخول في حوار لحل مطالبهم، غير أن السكان رفضوا ذلك وطالبوا بحضور والي الولاية.