واصل أمس سكان مقر مركز بلدية السوامع بالمسيلة حركتهم الاحتجاجية التي بدأوها مساء يوم الأحد الماضي، وأقدموا على غلق الطريق الولائي رقم 1 بالمتاريس والحجارة، وأضرموا النار في العجلات المطاطية، احتجاجا على المياه المالحة التي تصل حنفيات بيوتهم، حيث يؤكدون أنها لا تصلح للاستهلاك البشري وأثرت على صحتهم، كما أشاروا إلى تحملهم لأعباء مالية جراء استهلاك المياه العذبة التي يقتنونها بواسطة الصهاريج بأسعار أرقت الفقراء وعديمي الدخل، مطالبين السلطات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لمشكلتهم مع مياه الشرب التي دامت سنتين، بالموازاة مع تشغيل البئر الارتوازية الموجودة بمنطقة البربارة. وأوضح المحتجون أن المياه التي تصلهم يصبح طعمها مقرفا ويتغير لونها خاصة عند طهي الطعام، وهو ما اعتبروه بغير الطبيعي، ناهيك عن مذاقها الممزوج بالملح عند شربها. وألح المحتجون على توجيه نداء إلى السلطات الوصية من أجل تدعيم مركز البلدية بالمياه العذبة الصالحة للشرب.