أعلنت السلطات الليبية، أول أمس، إعادة فتح معابرها الحدودية مع كل من تونس ومصر بعد غلقها أثناء الاحتفالات الليبية بالذكرى الثانية لثورة الانقلاب على معمر القذافي. وقال عبد السلام يونس، رئيس اللجنة الأمنية العليا لمدينة طبرق، ”إن إعادة فتح معبر ”أمساعد” الرابط بين ليبيا ومصر بعد توقف دام ستة أيام جاء بناءً على قرار الحكومة المؤقتة بشأن تعليق العمل بالمنافذ البرية من أجل تأمين الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة”. وأوضح يونس أن حركة الدخول والخروج للمسافرين والبضائع تسير بشكل اعتيادي في المنفذ، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ”الأوضاع الأمنية جيدة والأجهزة المختصة تقوم بواجبها على أكمل وجه”. وعلى إثر ذلك تجمع عدد كبير من أهالي مدينة السلوم الحدودية أمام البوابة الشرقية لمنفذ السلوم البري، وقاموا بقطع الطريق الدولي بين مصر وليبيا؛ احتجاجًا على بدء تنفيذ القرارات الليبية، بمنع دخول أبناء محافظة مطروح إلى ليبيا إلا بتأشيرة مسبقة، بعد أن كانوا مستثنين من هذا الشرط، إلا أن قوات الجيش المسؤولة عن تأمين المنفذ تمكنت فيما بعد من فض اعتصام الأهالي، وذلك وفق ما صرّح به عبد السلام يونس ل”الأناضول”.