أغلقت مجموعة ليبية مسلحة تابعة لثوار بلدة أمساعد الحدودية، مع مصر المنفذ البري حتى إشعار آخر. وقالت مصادر إن أهالي البلدة يطالبون وزارتي الداخلية والدفاع بتولي زمامالأمور في الحدود. ويقول ثوار إن عناصر محسوبة على الداخلية تورطت في التهريب ما تطلب التدخل وإقفال المعبر، ووصف القطعاني الأمن الرسمي في الحدود بأنه "رأس بلا جسد"، مؤكدا غياب قبضة الدولة الأمنية، قائلا إن "القوة العمومية الرسمية على الأوراق وفي كشوف الرواتب".وذكر أنهم قرروا قفل المنفذ لوضع حد للإرباك، وقدوم كتائب محسوبة على الثوار من مختلف مدن ليبيا، مشيرا إلى أن كتيبة "درع طبرق" كانت قد وضعت حدا للفوضى، وتعرضت للمضايقات مما اضطرها إلى الانسحاب.من جهته يؤيد وكيل وزارة الداخلية بشرقي ليبيا ونيس الشارف قرار الثوار، لكنه قال إن مواطنين تعرضوا لاعتداءات متكررة داخل لأراضي المصرية بعد تعرض مجموعات من المصريين للضرب بليبيا وسرقة سياراتهم، مؤكدا في حديثه أن تداعيات الاعتداءات تأتي على الأبرياء.وذكر الشارف أن هذه الحوادث بالمناطق الحدودية هي رد فعل بين الجانبين, مشيرا إلى أنه بصدد إعادة ترتيب المنفذ بالكامل من خلال تركيب منظومات إلكترونية بالتنسيق مع أجهزة الجمارك والجوازات، لكنه تحدث عن صعوبة السيطرة على الفوضى الحالية. وأشار إلى أن خططهم تشمل إبعاد العناصر التي تتقاضى الرشا وتمارس التزوير والتهريب.