شكلت الكتائب التابعة لحرس الحدود الليبي إلى جانب الجيش الوطني ورئاسة الأركان الليبية قوة مشتركة لحماية حدود البلاد مع مصر. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصادر أمنية بالمنفذ البري أمساعد أنه "نتيجة لتزايد عمليات التسلل إلى الأراضي الليبية فقد تم الاتفاق على تشكيل قوة لوضع حد لكافة أنواع التهريب والاختراقات الأمنية وتأمين المنفذ وتسهيل حركة العبور".وأضاف المصدر أن "هذه القوة كلفت بتأمين الخط الحدودي جنوب المنفذ ومدينة أمساعد لمسافة أكثر من 60 كيلومترا وشمالا إلى الساحل الشمالي لمنطقة البردي المحاذية للحدود المصرية بخليج الرملة".