تقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أمس عبر موقعه الرسمي، أمس، بتهانيه للاعب الدولي الجزائري الأسبق، محمود قندوز، بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده ال60. وخلال حديثها عن قندوز، تطرقت هيئة بلاتر إلى المساهمة الكبيرة التي قدمها اللاعب مع المنتخب الوطني الجزائري سنوات الثمانينيات، من خلال تأهل “الخضر” إلى مونديالي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، والفوزين الكبيرين على ألمانيا والشيلي اللذين وصفتهما ب”الباهرين”، وكذا بلوغ ربع نهائي أولمبياد العاصمة السوفياتية سابقا موسكو عام 1980. واحترف قندوز بنادي مارتيغ الفرنسي عقب مونديال بلد “الثيران”، بعد أن لعب لنصر حسين داي وقبل أن يرتدي زي اتحاد الأبيار، كما سبق له تدريب بعض الفرق بينها مارتيغ الفرنسي والنجمة اللبناني واتحاد بسكرة والنصرية والفريق الوطني للآمال. وعهد عن قندوز صراحته وعدم تقلبه الهزيمة (في حدود الروح الرياضية) وتلبيته لنداء المنتخب الوطني عن طيبة خاطر في الوقت الذي لم تكن فيه لوائح الفيفا تحمي اللاعبين من رؤساء الأندية الأوروبية، كما يصنّف على أنه واحد من أفضل لاعبي الخط الدفاعي في الجزائر والوطن العربي وإفريقيا. ويعرف عن قندوز انتقاداته الكثيرة للمسؤولين عن كرة القدم الجزائرية، وهي التصريحات التي كثيرا ما تحمل هجومات على اللاعبين والطاقم الفني وعلى مبنى الفاف بشكل خاص.