نظم ممثلون عن الجاليات الجزائرية ومن أصل إفريقي المقيمة في فرنسا والمتضامنة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تجمعا تضامنيا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين ال24، أدانوا خلاله ”الأحكام الثقيلة” التي أصدرتها ضدهم محكمة الرباط العسكرية. كما شارك في هذا التجمع ممثلو المجتمع المدني الجزائري وجبهة البوليزاريو ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العماري والسفير الصحراوي في الجزائر إبراهيم غالي ورئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية سعيدة بوناب. يتواجد ممثلو الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا وشبكة المواطنة للفرنسيين من أصل إفريقي، المتضامنون مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر في إطار الاحتفال بالذكرى ال42 لتأميم المحروقات وال57 لإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي جرى في المركب الغازي لتغنتورين بعين أمناس. وأجمع المشاركون على وصف الحكم الذي صدر الأحد الماضي ب”الجائر” و”التعسفي”، والذي تتراوح بمقتضاه الأحكام بين 20 سنة سجنا والمؤبد، داعين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك أمام هذا ”الانتهاك الصارخ” للقانون الدولي. واعتبر المشاركون إدانة المعتقلين الصحراويين ال24 لأنهم يطالبون بحق الشعب الصحراوي في العيش الكريم لن يثني عزيمة الشعب الصحراوي في الكفاح من أجل الحرية، بل إن هذه الإدانة ستساهم في إيقاظ الضمائر وتحسيس الرأي العام أكثر حول القضية الصحراوية ”العادلة والنبيلة”.