أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أول أمس على ضرورة ضمان التغطية الدائمة بخدمات الأنترنت لفائدة المركز الجامعي بتندوف وذلك عن طريق الربط بالساتل وبشبكة الألياف البصرية. وشدد الوزير في جلسة عمل عقدها في ختام زيارته للولاية مع السلطات المحلية والمنتخبين والطلبة على ضرورة ضمان التغطية الدائمة بخدمات الأنترنت للمركز الجامعي بتندوف، وذلك عن طريق الربط بالساتل وبشبكة الألياف البصرية ،مشيرا أن الوزارة قد أبرمت إتفاقية مع قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل تمكين الطلبة الجامعيين من استغلال تقنيات الإعلام والاتصال بما يسمح بتطوير البحث والتحصيل العلمي لديهم. وأعرب الوزير عن أمله في أن يرتقي هذا القطب العلمي إلى مصاف الجامعات الجزائرية الحديثة ”سيما وأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد اتخذت جملة إجراءات من أجل تمكينه من أداء دوره العلمي بصفة كاملة”.ومن بين الإنشغالات التي طرحت في هذا اللقاء، فتح تخصصات بمناصب الماجستير ،وأخرى مرتبطة بالفلاحة الصحراوية وتربية الإبل وتشجيع حاملي الدكتوراه للالتحاق بالمركز الجامعي بتندوف للاستفادة من خبراتهم. وقام رشيد حراوبية خلال هذه الزيارة الميدانية لولاية تندوف، والتي دامت يوما واحدا بتفقد ورشة مشروع إنجاز ألف مقعد بيداغوجي جديد بلغت أشغاله نسبة 55 في المائة وخصص له غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج، حسب البطاقة التقنية للمشروع. وعاين الوفد الوزاري أيضا السكنات الإجتماعية المخصصة للأساتذة الجامعيين بعدد 20 وحدة، استلمت نهاية السنة الماضية وقدرت تكلفتها المالية ب84 مليون دج وذلك قبل أن يتفقد الإقامة الجامعية بطاقة 500 سرير. للإشارة، فإن المركز الجامعي بتندوف قد فتح أبوابة أمام الطلبة مطلع الدخول الجامعي الجاري (2012-2013)، ويضمن ثلاثة تخصصات علمية ويحصي 352 طالبا.