أوضح المقدم جلول عبد الرحمان، عشية الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدينة المصادف لأول مارس، أنه من المنتظر بهذه المناسبة تدشين وحدة خفيفة جديدة للحماية المدنية بمدينة شلغوم العيد، التي يخترقها الطريق السيار شرق - غرب، وذلك بعدما اكتملت أشغالها. كما تقدمت أشغال بناء وحدة ثانوية ببلدية بوحاتم بنسبة 65 بالمائة، بينما وصلت الأشغال في مشروع الوحدة الثانوية للرواشد إلى 15 بالمائة، ما سيعزز تدخلات عناصر هذا السلك بهذه المنطقة الغابية، كما أشار نفس المسؤول، إلى جانب انطلاق مشروع لإنجاز جناح بيداغوجي بالوحدة الرئيسية لميلة. ويرتقب قريبا انطلاق العديد من المشاريع الأخرى في مجال الهياكل، على غرار مشروع وحدة ثانوية بوادي العثمانية في إطار جهود تأمين الطريق السيار، ومشروع مركز متقدم للحماية المدنية بمنطقة بني هارون، وكذا وحدة ثانوية بسيدي مروان. وسيكون لهذين المشروعين الأخيرين دور بارز في مجال الحماية و التدخلات، سواء على الطريق الوطني رقم 27 قسنطينة - جيجل أوفي محيط السد العملاق لبني هارون، حيث تكثر صيفا حالات السباحة اللاشرعية والغرق في مياه السد. وتم في هذا السياق خلال الموسم الفارط بولاية ميلة تسجيل 11 حالة وفاة غرقا، منها 6 بمياه سد بني هارون، والبقية في حفر وآبار، حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية التي تدعمت أيضا بتسجيل مشروع جديد لبناء وحدة رئيسية بميلة. ومن أجل توسيع دائرة تغطية الولاية بهياكل تابعة لهذا السلك النبيل الذي يوظف بولاية ميلة، حاليا، زهاء 800 مستخدم، اقترحت المديرية الولائية للحماية المدنية تسجيل مشاريع عديدة أخرى قصد إنجاز مراكز متقدمة للسلك، بكل من عين البيضاء حريش و سيدي خليفة وعين التين وأحمد راشدي. وسجلت مصالح الحماية المدنية لولاية ميلة خلال السنة الفارطة 2012، تكوين 1221 في إطار عملية (مسعف لكل عائلة) الموجهة لتكوين المواطنين في مجال تقديم الإسعافات الأولية والإسعاف الجماهيري.