يرتقب أن يتدعم الطريق السيار شرق -غرب في مقطعه التابع لولاية ميلةبهياكل جديدة للحماية المدنية و ذلك بادراج مشروعي مركزين متقدمين من شأنهما تدعيم المراكز العاملة. و تتوفر مصالح الحماية المدنية بهذه الولاية التي يخترق جنوبها الطريق السيار على طول 53 كلم على 3 وحدات تدخل على هذا المحورممثلة في الوحدة الرئيسية لشلغوم العيد و الوحدة الثانوية لتاجنانت و المركز المتقدم لوادي العثمانية. و لتسهيل تدخل أعوان الحماية المدنية بالولاية على مستوى الطريق السيار ينتظر أيضا إنجاز مداخل إستثنائية ضرورية في تنفيذ عمليات إجلاء الجرحى نحو مصالح الاستعجالات الطبية . و تعاني هذه المصالح حاليا من نقص في المداخل في ظل وجود محولين فقط للطريق السيار بكل من وادي العثمانية و تاجناتت حسب مسؤولين بالحماية المدنية . و حسب قائد الوحدة الثانوية لشلغوم العيد فإن عدد حوادث مرور على مستوى الطريق السيار العابر بالجهة يمثل تراجعا بنسبة تناهز 5 بالمائة مقارنة بعدد الحوادث المسجلة بالطريق الوطني رقم 5 ( قسنطينة- الجزائر العاصمة) قبل تدشين المقطع . وفي نفس السياق سجل الطريق السيار بالمنطقة حسب نفس المصدر وقوع 27 حادثا مروريا خلال العام الفارط 2010 والذي شهد بالولاية من جهة أخرى انخفاضا في تعداد الوفيات (مجموع 20 حالة ) مقابل ارتفاع في أعداد الجرحى (841 جريح). و يوظف قطاع الحماية المدنية حسب المدير الولائي 607 مستخدم فيما يوجد 70 عونا جديدا في طور التخرج على مستوى مدارس جهوية للحماية المدنية. ويتوفر القطاع حاليا على 8 وحدات عاملة منها وحدة رئيسية بميلة بينما ينتظر خلال السنة الجارية فتح 4 وحدات جديدة بكل من المشيرة باينان شلغوم العيد و وادي النجا بعد استكمال توفير التجهيزات و إنجاز أشغال التهيئة الخارجية. وتم خلال نوفمبر الفارط فتح وحدتين ثانويتين بكل تسدان حدادة و تاجنانت فيما اختيرت مؤخرا أرضية بناء وحدة رئيسية جديدة ميلة و وحدة ثانوية بدائرة بوحاتم. و أفادت معطيات مستقاة من خلال معرض للصور أقيم بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية بأن القطاع قدم مقترحات لتسجيل 7 هياكل جديدة تحتاجها الولاية من بينها وحدتين بحريتين بكل من سيدي مروان و وادي العثمانية لتغطية التدخلات على مستوى الأوساط المائية المحاذية إلى جانب 4 مراكز متقدمة بأماكن ريفية.