يعرض تشكيليون جزائريون في أروقة أشهر متاحف العالم، باقة من ميزة أعمالهم تعبر عن مختلف المواضيع والقضايا الإنسانية الراهنة، منها التي تتناول الوضع المحلي وتصور ثقافة الجزائريين، كما توحي إلى تشبعهم بالثقافة الجزائرية على اختلاف مجالاتها. أغلب هؤلاء التشكيليين من أصول جزائرية ومن مواليد سنوات السبيعينات والثمانينيات، تميزوا بأعمالهم في الرسم والتصوير والفيديو والنحت والأعمال المركبة وغيرها من اتجاهات الفن المعاصر وتحصلوا عبرها على أهم الجوائز الدولية، منهم التشكيلي دريس وضاحي الفائز سنة 2003 بجائزة من مركز الفن المعاصر لإيستر بمرسيليا، يعرض حاليا إلى غاية 23 مارس الجاري آخر17 لوحة له مرسومة بالزيت على القماش والكتان برواق ”هوسفلت” للفنون المعاصرة بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. حيث يجسد في لوحاته البنية العمرانية لضواحي الجزائر العاصمة وتجمعات المهاجرين بباريس وفق نظرة نقدية للفن المعماري الحديث.